استفاق البارحة سكان طوما بسيدي مومن بالدار البيضاء على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها عاهرة في عقدها الثاني من العمر، بعدما عمد الجاني، المعروف ب”السيوطي” إلى ذبحها من الوريد إلى الوريد وألقى بجثتها وسط المتلاشيات.
وعلم موقع فاس نيوز من مصادر مجهولة أن بائع المتلاشيات البالغ من العمر حوالي 36 سنة، متعود على السهر ب”لافيراي”، حيث تتواجد سلعه المتقادمة، برفقة مومسات متشردات، مشيرة إلى أن الضحية حديثة العهد بممارسة مهنة الدعارة، وهي أول مرة تطأ فيها قدماها سوق المتلاشيات حيث قضت نحبها.
وكشفت أن خلافا نشب بين الاثنين حول قيمة الأجر، الذي يجب أن تتقاضاه القتيلة مقابل ما قضته من ساعات في حضن الجاني خلال ليلتهما الحمراء، يرجح أن يكون سببا في ارتكاب الجريمة.
وفي سياق متصل، أكدت نفس المصادر تمكن المصالح الأمنية من إلقاء القبض على القاتل، وإيداعه أحد مخافر الشرطة في انتظار تقديمه أمام الوكيل العام للملك، لتقول العدالة كلمتها في حقه