على تماس من منابع نهر آكاي بالبهاليل يستمر مقلع غير مرخص في تدمير البيئة من خلال سلسلة من الاستغلال العشوائي الدي يضرب في الصميم دفتر التحملات. و تتسائل أوساط من الفاعلين الجمعويين عن السبب في استمرار عمل هدا المقلع الدي فاقت تأتيراته السلبية على البيئة و الصحة العامة كل التوقعات رغم أن شكوك تحوم حول ترخيصه .
و الغريب في القضية أن هدا المقلع الدي يمتلكه المدعو ميرة يعمل بطريقة العصر الحجري حيت لا وجود لإدارة أو مكتب ولا هم يحزنون عدا الملايين التي يجنيها صاحب المقلع دون أ ن يؤدي في المقابل و لا سنتيم لخزينة الدولة ،عبر تملصه من أداء الضرائب الشيئ الدي يشجعه للدخول في مضاربات و كسر ظهر أتمنة الرمال ومواد البناء في الأسواق .
من جانب آخر دوت فضيحة مجلجلة ببلدة البهاليل ننعلق بتورط برلماني سابق ورئيس جمعية المقالع سابقا و صاحب مقالع بالمنطقة في سرقة الكهرباء بطريقة (الهنود الحمر ) لصالح مقلعه .وفي الموضوع تتسائل أوساط من الساكنة عن سر غض المكتب الوطني للكهرباء لصفرو الطرف عن القضية رغم أن لجنة كانت قد حلت لأجل الموضوع وعاينت هده السرقة الفريدة من نوعها بعد أن حددت قيمتها في الملايين .
كما أوردت دات المصادر عن قيام البرلماني السابق بتحفيض هكتارات محادية لمقلعه ليلا في جنح الظلام و هي الفضيحة التي سنعود إليها حالما ينتهي التحقيق في القضية و التي من شأنها أن تعصف برؤوس قد أينعت بالمحافظة.