علمت فاس نيوز من مصادرها بمولاي يعقوب أن شخص مسن من زوار مسبح حامة مولاي يعقوب المركز توفي على إثر غرقه اختناقا داخل مسبح الحمامات القديمة بعدما أراد بعض المتطوعين من الزوار انقاده بإسعافاتهم الأولية بعد غياب تام لمسؤولي الشركة لإنقاذه بدعوى أن الطاقم الطبي في عطلة أسبوعية مما شكل ذلك الغياب فراغا كبيرا على مستوى الإسعافات الأولية .
و مما زاد في استياء المواطنين ما قامت به الإدارة من نقل الرجل في حالة حرجة من الصهريج إلى مستودع الملابس دون أن يتلقى أي إسعافات أو مساعدات في انتظار حظور الوقاية المدنية و لو بقنينة الأوكسجين و للإشارة فان هذه ليست هي أول حالة وفاة بسبب الإختناق أو الغرق في صفوف الزوار في غياب أبسط الوسائل الوقائية مثل مراقب داخل المسبح مما جعل الرجل يلقي أنفاسه الآخيرة في مستودع الملابس قبل وصول الوقاية المدنية و حسب شهود عيان أن الرجل كان في حالة التنفس عند خروجه من المسبح و لكن في غياب المساعدات و الأجهزة اللازمة ألق الضحية حتفه داخل مستودع الملابس.