اضطرت أم بالحي المحمدي بالدار البيضاء، قبل يومين، إلى اقتياد ابنتها البالغة من العمر 13 سنة، التي تدرس بالمستوى الإعدادي بأحد المؤسسات التعليمية، إلى عيادة لطبيب جراح من أجل إجراء عملية إجهاض لها، لإسقاط الجنين الذي نتج عن عملية جنسية.
ورجحت مصادر أن يكون الحمل ناتج عن ممارسة جنسية بين القاصر وبين زميل لها في الدراسة، أو أحد أبناء دربها.
ورفضت الفتاة القاصر الكشف عن هوية مغتصبها، رغم الضغوطات التي مورست عليها من طرف أفراد أسرتها.
إلى ذلك أشار نفس المصدر إلى أن الفتاة غادرت منزل والديها خوفا من تعنيف عائلتها قبل أن يعثر عليها أخيرا بأحد المستشفيات العمومية، ويتم إرجاعها إلى البيت.