هده الأيام أعفت وزارة الصحة مندوبها الاقليمي للصحة بتاونات بمجرد وقفة للنقابات ضد المندوب، الدي أقفل باب الحوار . و أعفت مندوبها الآخر بمدينة العرائش بسبب وفاة صبية .. وكلها اجراءات لا يسع المرأ منا إلا أن يصفق لها بحرارة و بأن يرفع لها القبعة.
و بمدبنة صفرو قضى مواطنون نحبهم بسبب الاهمال بالمستشفيات كان آخرها وفاة المرحومة صفية التي ظلت لأربع ساعات تتمرغ بالمستعجلات في ألمها بعد إصابتها بكسور و هي الحادثة التي تابعها الرأي الدولي على اليووتوب، و خرجت مسيرات شعبية مجلجلة من هنا وهناك ، في شتى المناسبات للتنديد بالأوضاع المتدهورة لقطاع الصحة تصدح برحيل المندوب الاقليمي للصحة.
ومند شهرين تقريبا اهتزمستشفى محمد الخامس على فضيحة اختلاسات بالملايين بعد اكتشاف لصوص ظراف يعبتون بصناديق (لاريجي ). وهو للدكر المستشفى الدي حطم الأرقام في الوقفات الاحتجاجية. و لا يتكلم فيه معك طبيب المداومة _إدا وجدته طبعا _ الا بعد تمتمة : واش خلصتي الكيطونس .
وكل هدا وداك لم تحرك الوزارة ساكنا ولحد كتابة هده السطور لاتخاد اللازم ضد مدير المستشفى ولا ضد مندوبها الدي لا يظهر الا مع الحملات الطبية التي تقوم بها الجمعيات الخيرية ليأخد صورا و كأنه في مخيم للاجئين .
فإدا كانت الوزارة قد حلقت( بالبولا زيرو) لمندوبها بتاونات لمجرد وضعه للقطن في أدنه في وجه النقابات و أتبعته بمندوبها بالعرائش بسبب وفاة صبية في عمر الزهور..لمادا لم يطل مقصها رأس مندوب الصحة بصفرو بعد كل هده الفضائح .
أم أن مقصها لا يتعلم الحلاقة إلا في رؤوس اليتامى ومحرم عليه لمس شعر مندوبها الدي يتباهى بطلعته البهية وبركيزته بالوزارة.
الله يرحمك يا صفية.