تنطلق جولة “فاس نيوز” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الاثنين 29 أبريل مع يومية “المساء” التي أوردت خبر انتحار ابن عامل سابق في الدار البيضاء عبر قطع وريده ورمي نفسه في البحر، حيث تفيد “المساء”، أنّه قد تم اكتشاف الجثة يوم الجمعة على الساعة والقيام بعملية تمشيطية قادت إلى العثور على سيارة الهالك والتي بها بعض الوثائق التي تم من خلالها تحديد هوية المنتحر المزداد سنة 1977.
يومية “الصباح” كتبت عن زوجة برلماني قامت بصفع شرطي بالدار البيضاء، وهو الحادث الذي تابعه عشرات المواطنين بمدارة مرس السلطان بالدار البيضاء، حيث اعتدى مستشار برلماني وزوجته البرازيلية على شرطي المرور. البرلماني الذي يمثل دائرة جهة تازة بمجلس المستشارين رفض الامثثال لأمر الشرطي، بل نزل من سيارته ودخل مع محرر مخالفات المرور في جدال، وهو الجدال الذي تطور خصوصا ان زوجة البرلماني نزلت بدورها من السيارة وعنفت الشرطي ووجهت له العديد من الصفعات، كما تشير يومية “الصباح” أن هناك تدخلات نافذة لطي الملف.
ومع يومية “الأخبار”، نقرأ أن خلافات حول “كنز” بمدبنة مراكش تحولت إلى إطلاق النار رليلا بضواحي المدينة الحمراء، حيث تسبب اقتسام الكنز المذكور في تبادل إطلاق النار ببنادق صيد تقليدية قبل أن يركب مطلقو النار سيارتهم ويختفوا عن الأنظار، حسب شهود عيان، غير ان رجال الردك الملكي لم يعثروا على على الأشخاص الذيت تبادلوا إطلاق النار ولا على أثر الرصاص اوالحفر بمنطقة أيت إيمور التي تبعد عن مراكش ب35 كلم، والتي تعتبر من المناطق التي يظن الكثيرون أنها تحتوي على العديد من الكنوز تعود إلى زمن الحسن الأول.
تحت حراسة أمنية مشددة، ومتابعة جماهيرية، تم صباح يوم أمس الأحد، إعادة تمثيل عملية اقتحام وكالة بنكية تقع بطريق “سبت جزولة” بحي “الجريفات” بآسفي، حيث أعاد المتهم “ش ـ إدريس” المنتمي لسلك الأمن الوطني فصول عملية الترصد والاقتحام ومحاولة السرقة التي قام بها زوال يوم الجمعة الماضي، عندما دلف لوكالة بنكية مُقنعا يحمل سكينا مهددا موظفيها وزبنائها بسكين متوسطة الحجم، مطالبا موظفا بشباك الأداء لتسليمه ما بحوزته من أموال، لكنه سيضطر للهروب بعد أن تمت محاصرته من طرف بعض الزبناء، لتنطلق عملية مطاردة شاركت فيها فرقة أمنية من الصقور كانت على مقربة من الموقع، لتتم محاصرته واعتقاله، وليفاجأ رجال الأمن بأن اللص ليس سوى زميل لهم يعمل في سلك الأمن الوطني بالمدينة. وقد أفادت مصادر أمنية لبيان اليوم، أن الشرطي المتهم، اعترف للمحققين بأنه كان وراء سرقة وكالة بنكية خلال شهر مارس الماضي بمدينة سبت جزولة التي تبعد عن آسفي بحوالي 26 كلم، وأن تلك العملية شجعته على القيام بعمليته الأخيرة، معترفا بأن مشاكله المادية الكبيرة كانت دافعا قويا للبحث عن مصدر للمال، فيما أكد مصر من الشرطة القضائية بأن رجل الأمن متزوج وكان يعمل حارس أمن بميناء آسفي، قبل تنقيله للعمل في سلك الشرطة الحضرية، وأنه معروف بسلوكاته غير الطبيعية، حيث سبق تجريده من سلاحه الناري، بعد أن تأكد رؤساؤه أنه مصاب باضطرابات نفسية، وأنه عُرض الأسبوع الماضي على لجنة طبية تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، نفس الخبر أوردته يومية “الأحداث المغربية” تحت عنوان “اعتقال رجل امن حاول سرقة وكالة بنكية بأسفي.”
نفس اليومية كتبت أن رئيس الحكومة النغربية عبد الإله بنكيران ينتصر لدعاة التطرف ويشكف عن عدائه لحرية الفكر والإعلام بعد أن وصف سميرة سيطايل بالموظفة التي تحركها أياد خفية واتهم احمد عصيد بالتهجم على عقيدة الأمة وقال لحزب الأصالة والمعاصرة “شدّو علينا داك السفيه ديالكم”، وهو يقصد بكلامه إلياس العمري مضيفا “راحنا عقنا بيكم” في إشارة إلى حزب الجرار.