ما إن وضع مقال سابق _نشرعلى فاس نيوز_ الشيخ بعمالة صفرو تحت عدسات المجهرالمكبروبعد أن كشف الستارعن التفاصيل الدقيقة لألاعيبه واستعانته و _العيادو بالله_ بالمكر والخداع لنشرحباله وبسط نفوذه ، حتى اختفى صاحبنا لأيام معدودات من الساحات العامة التي اعتاد تسميمها بتلفيقاته وتوارى الشيخ عن الأنظار، تحت صدمة المقالة وكأنه ابتلعته إحدى البالوعات المترعة بشوارع المدينة.
وقد فجراختفاء الشيخ بعد المقال الذي وزع على نطاق واسع في شوارع المدينة ووصل عبر الشبكة العنكبوتية إلى أصقاع العالم، العديد من النكات الساخرة من جملتها أن الرئيس الأمريكي أوباما شخصيا قد خصص جائزة لمن يعتر له على الشيخ ودلك للاستعانة بألاعيبه، في تسميم العلاقات بين الصين و كوريا الشمالية، ما دام أن الشيخ لا يشق له غبار في تسميم العلاقات التي اعتاد حبكها بين الفاعلين السياسيين و رجال السلطة بمدينة حب الملوك.
وكانت مفاجئتنا في الشيخ الذي كان حريصا على الظهور في كل الواجهات و بالدخول على المسؤولين بغير استأدان مثل رئيس لجنة تفتيش ، حيت ما إن وضعناه تحت عدسة المجهر حتى تهاطلت علينا العديد من التشكرات ورزمة من شكايات المواطنين ضده مطالبين بإيصالها للرأي العام، ما دام كما قال المشتكون أن شكاياتهم لم تنفع ضد الشيخ الذي يقف ورائه مسؤول بالعمالة يغطي على خروقاته الجمة، لكن وكما يقول المثل : باش تمسح المزلوطة إلى توسخت ليها الفوطة.
ووصلت ألاعيب الشيخ إلى مستشفى محمد الخامس حيت درج أن يسمم العلاقات بين الأطباء في المستشفى الذي اعتاد دخوله على سبيل السمسرة في ملفات المواطنين ، وشكاية العديد من الموظفين و أعوان السلطة الدين ضاقوا درعا بسلوكات الشيخ الذي يتباهى بنفوذه. وحكاية المهاجر الذي لعب عليه و لم تنفع شكواه إلى رئيس الشؤون الداخلية بصفرو.
و في انتظارالعودة إلى تفاصيل الشكايات التي توصلنا بها ضد الشيخ الذي تحول إلى ناطق رسمي باسم الشؤون الداخلية بعمالة صفرو نهمس في أدنه بنصيحة مفادها : جبانية د الرفيسة و لا تبنديق ولاد عيسى.