أفادت مصلحة الجمارك بموقع باب سبتة يوم الاثنين أنه تم خلال عمليتين متفرقتين ، خلال نهاية الاسبوع المنصرم ، ضبط وحجز 25 كلغ من مخدر الشيرا بموقع باب سبتة، كانت بحوزة اسباني وهولنديين.
وأوضح المصدر أنه تم خلال عملية مشتركة بين مصالح الجمارك والأمن، تم يوم السبت بموقع باب سبتة، حجز وضبط 10 كلغ من مخدر الشيرا كانت مخبأة بعناية خزان سيارة مسجلة بإسبانيا ، كان يقودها مواطن اسباني مقيم بسبتة السليبة من مواليد سنة 1943.
وأضاف المصدر أنه تم خلال عملية ثانية تمت يوم الأحد، ضبط وحجز 15 كلغ من مخدر الشيرا مخبأة ايضا بخزان سيارة مسجلة بهولندا ، كان يقودها مواطن هولندي من أصل مغربي، من مواليد سنة 1972 ،رفقة سيدة هولندية من مواليد سنة 1986 .
وأشار المصدر الى أن الشخصين اللذين تم توقيفهما كان يحاولان تهريب المخدرات المحجوزة نحو بلد الاقامة بهولندا عبر شبه الجزيرة الإيبيرية .
وأضاف المصدر أنه تمت إحالة الاظناء على الشرطة القضائية الولائية بتطوان قصد تعميق البحث
فيما تحولت القطارات الى فضاءات للنشل والتسول أمام أعين الجميع، مما جعل السفر عبر هذه الوسيلة جحيما لا يطاق. ولم يقتصر الامر على هاتين الظاهرتين، بل تعداها الى التحرش الواضح بالفتيات. ومحاولة الاختطاف. وهو ما حصل بالضبط مساء يوم السبت الماضي، خلال إحدى الرحلات الرابطة بين محطتي الدار البيضاء المسافرين وسطات. تقول مصادر لاتحاد الاشتراكي أن ما يفوق 40 شخصا من الشباب الذين كانوا في حالة غير طبيعية، قاموا بترويع المسافرين، خاصة النساء منهن. وحاولوا اختطاف إحدى الشابات التي كانت بصحبة والديها من أجل اغتصابها.
فعلى مستوى محطة بوسكورة، وحين توقف القطار، تمكن والد هذه الشابة من النزول على متن القطار في حين اعترض هؤلاء الشاب هذه الفتاة ومنعوها من الهبوط، قبل أن يكمل القطار سيره. ورغم صراخ هذه الشابة، والمطالبة بتقديم المساعدة إلا أن لا أحد من طاقم الأمن داخل هذا القطار حرك ساكنا في حين اضطر هؤلاء الأشخاص الى النزول من القطار في نفس المحطة. بعدما كانت أبواب هذا القطار مشرعة على إثر ردود فعل المسافرين. وحسب ذات المصادر، فإن هذه الشابة التي كانت في حالة هلع، اضطرت بمعية والدتها الى التوقف بمحطة برشيد، قصد العودة الى والدها ببوسكورة. في نفس الرحلة حاول بعض هؤلاء الاشخاص الذين كانوا تحت تأثير المخدرات والقرقوبي أن يسرقوا بعض الراكبات لكن حذرهن حال دون ذلك. وأكدت المصادر ذاتها أن بعض محطات القطار يعمها الظلام خاصة محطة النسيم. مما يعرض المسافرين ليلا الى مخاطر جمة ، داعية المسؤولين الى حل هذه مشكل السرقات داخل القطار سواء في الرحلات القصيرة أو الطويلة والتي تنامت بشكل كبير إذ تم تسجيل العديد من الحالات التي تعرض فيها المسافرون الى عمليات السرقة. دون أي تحرك من طاقم أمن القطارات. مما يدعو الى العديد من التساؤلات بخصوص هذا الموضوع. ورغم الاحتجاجات والشكايات المقدمة من طرف المواطنين، إلا أن الإدارة تؤكد أن هذا من اختصاصات الأمن، فما قول ربيع لخليع وعبد العزيز الرباح في هذا؟.