ذكرت صحيفة أن معلمة أميركية اختارت أن تهب تلميذتها الحياة، عوضا عن أن تمنحها العلم والمعرفة فقط، بعدما تبرعت لها بكليتها لتنقذها من مرض عضال.
وكانت الطفلة نيكول ميلر (8 أعوام) من كليفلاند، قد ولدت بكلية واحدة مصابة بتشوه، إضافة إلى تشوه في الأذن وفقدان للسمع.
وجعل المرض حياة نيكول صعبة، إلى أن تدخلت معلمتها التي كانت تعطيها الدروس في صف الحضانة.
وحصلت ويندي كيليان على معلومات حول وضع الطفلة الصحي من والدة نيكول في اجتماع لأولياء الأمر العام الماضي، لتكتشف لاحقاً أنها تتمتع بالشروط المناسبة لتتبرع لها بكلية.
وقالت المعلمة إنها تشجعت على القيام بهذه الخطوة لأن ابنها احتاج إلى نقل دم في الماضي. وخضعت المعلمة الأسبوع الماضي لعملية استئصال كلية زرعت في جسم نيكول، وكلاهما في وضع صحي مستقر.