نقلت وكالة “أ ب” للأنباء عن مسؤولين إسرائيليين أن إسرائيل شنت غارة على الأراضي السورية واستهدفت شحنة صواريخ متطورة. وقال المسؤولون أن لا وجود لأسلحة كيميائية في الشحنة المستهدفة، بل انها أسلحة كانت في طريقها الى حزب الله اللبناني، وأشاروا الى ان الهجوم الجوي وقع في وقت مبكر من يوم الجمعة دون ذكر موقع الهجوم. ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمريكي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عقد اجتماعا مساء الجمعة للمجلس الأمني المصغر في لقاء اتسم بالسرية، الأمر الذي يشير إلى أن تل أبيب كانت تتأهب للقيام بعمل وشيك، وفق المصدر. من جانبه افاد مراسل “روسيا اليوم” في القدس بان الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفض الادلاء باي تصريح يؤكد او ينفي الهجوم الاسرائيلي . وأضاف المراسل ان الناطق الاعلامي باسم الجيش الاسرائيلي من جهته لم يدل بأي تصريح يشير الى قيام اسرائيل بالهجوم.
فيما أكدت وزارة الطوارئ في قرغيزيا العثور على أجزاء من الجثتين لأفراد طاقم الطائرة العسكرية الأمريكية التي تحطمت يوم الجمعة في قرغيزيا. ويذكر أن طاقم الطائرة من طراز “135-KC” كان يتكون من ثلاثة عسكريين أمريكيين وكانت الطائرة تحمل نحو 90 طنا من الوقود على متنها. وأفادت وكالة “ايتار – تاس” في وقت سابق يوم السبت 4 مايو/أيار، نقلا عن وسائل إعلام محلية بأن فريق الخبراء، الذي يعمل في مكان الحادث، عثر على أجزاء جثتين لطاقم الطائرة. وقال وزير الطوارئ القرغيزي إنه لم يتم بعد التأكد من هوية الجثتين، مشيرا إلى أنه يستمر البحث عن الثالث من أفراد الطاقم. كما أكدت وزارة الطوارئ أنها ستسلم أجزاء من الجثتين إلى الجانب الأمريكي. واحترقت الطائرة بعد سقوطها، فيما أكد شاهد عيان أنه رأى الطائرة وقد انفجرت في الجو وتجزأت إلى ثلاثة أجزاء. وقد تناثر حطام الطائرة على بعد بضعة كيلومترات، لكنه لم يصب أحدا من السكان المحليين. وأشارت مصادر في مطار “ماناس” القرغيزي، الذي أقلعت منها الطائرة، إلى أن الطاقم أبلغ مراقبي الطيران قبل اختفاء الطائرة من الرادارات بأنها دخلت منطقة أجواء سيئة، لكنه لم يرسل إشارة خطر. وأكد مسؤولون قرغيزيون يوم الجمعة أن فريق الخبراء يستأنف البحث عن طاقم الطائرة ودراسة حطامها صباح السبت.