علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن السلطات الإسبانية أقدمت يوم الثلاثاء 23 أبريل 2013 على اعتقال المواطن المغربي حسن الجعواني من مدينة “موريصيا” بإسبانيا بتهمة الاشتباه بانتمائه لتنظيم القاعدة و قد اقتيد إلى العاصمة مدريد و بعد تحقيقات ماراطونية معه ليتم في النهاية إطلاق سراحه بالعاصمة الإسبانية من طرف المحكمة العليا بمدريد يوم الجمعة 26 أبريل 2013 دون أن يعيدوه إلى مدينته حيث يقطن ومتابعته في حالة سراح بعدما تم حجز جميع أوراقه الثبوتية بما في ذلك جميع بطائقه التعريفية و البنكية و جواز سفره و عقد زواجه و كذلك هواتفه علما أنها مسجلة باسمه لدى مصالح الاتصالات الإسبانية .
و ذكرت عائلة الجعواني أن ابنها حسن يعتزم متابعة مجموعة من وسائل الإعلام الإسبانية المكتوبة و المرئية التي لا زالت تشن عليه حملة مسعورة و تتهمه بالانتماء لتنظيم القاعدة بالرغم من أن السلطات الإسبانية قررت متابعته في حالة سراح مما يؤكد أن هذا الاتهام لا يستند على أي دليل، كما أكدت عائلة الجعواني أن اعتقال ابنها جاء في إطار الحرب الباردة بين إسبانيا والمغرب بخصوص ملف الصحراء و متزامن كذلك مع الوقت الذي دعت فيه أمريكا مجلس الأمن لتوسيع صلاحيات مبعوث ” المينورصو” لتشمل الجانب الحقوقي .
و قد ناشدت عائلة حسن الجعواني السلطات المغربية التدخل لدى السلطات الإسبانية عبر وزارة الخارجية و التعاون كي يتم إنصاف ابنها و تمكينه من وثائقه حيث أن ابنها يعيش حالة من التشرد منذ تم إطلاق سراحه بسبب حجز جميع وثائقه.
به وجب الإعلام و السلام