فاس نيوز – موقع الجهة الاخباري 24 ساعة موقع اخباري لجهة فاس مكناس منكم و اليكم ننقل الرأي و الرأي الآخر
ما يقع في مدن الصحراء المغربية هده الأيام من أحداث شغب وتخريب للممتلكات وترهيب للمواطنين تحت يافطة الحق في الاحتجاج ، ليس سوى تفريغ نفسي ليأس الانفصاليين و لهزيمة المسؤولين الحقيقين عن معاناة وويلات المحتجزين بمخيمات الحمادة و تيندوف بعد وصولهم إلى الباب المسدود.
هي خلطة الأعداء الأخيرة لبعثرت الأوراق، وللاستثمار في هزيمتهم النفسية في اليأس الداخلي الداخلي الذي تعيش على إيقاعه مخيمات المحكومة بالحديد والدم ونظام الرق الذي يرعاه تجار جمهورية الفكهاني ومحاولة تفجير هدا اليأس في الداخل عبر الاستفادة من خيرات المناخ الديموقراطي.
تفريغ جمرة الانفصال الخبيثة يتم بتخطيط خارجي و من أيادي انفصاليي الداخل بشتى الطرق ،بما في دلك اللجوء لشتى الوسائل الميكيافيلية الدنيئة ونعني بدلك خلطة العنف اللا مشروع و الدعاية و التضليل.
ولا غرابة في كون مخطط اليأس التخريبي، يتم تحت يافطة حقوق الإنسان، فيوم السبت الماضي احتفلت أميناتو حيدر باستقبال وفد منظمة حقوقية أمريكية بمدينة العيون وجندت لهدا الاستقبال الحافل أزيد من 300 شخص للتظاهر، وهم مدججين بالسيوف وزجاجات المولوتوف الحارقة وكانت حصيلة( العرس الحقوقي) سقوط أزيد من 60 فرد من قوات الأمن و القوات العمومية جرحى في أعمال شغب وبلطجة.
و لا غرابة أكثر من هدا أن المنضمة الحقوقية الدولية لم تكن سوى( المؤسسة الدولية لنساء الإعلام ) وهي الوفد المبعوث رسميا من طرف البوليزاريو أي ليس سوى حصان طروادة في العملية، وكان يجب الحزم مع هده المنضمة في عدم السماح لها بالدخول إلى أرض الوطن وبكل لباقة بعبارة : غير مرغوب في تواجدها على الأراضي المغربية.
تحاول كمشة الانفصاليين إيهامنا بأنه يمكن إرباك مسيرة ووحدة الوطن بأعمال تخريب و بلطجة و قنينات مولوتوف، وبأن التشويش على وحدة الأوطان يتم يمجرد تسلق سطح منزل من المنازل لتثبيت قطعة قماش أو بمجرد خروج حفنة تصرخ في زقاق .
ما يقع من أعمال سفيهة على أيدي حفنة الانفصاليين ليس سوى بروفة جماعية للتنفيس العنيف _و بوسائل وأموال تجار معاناة المحتجزين_ محاولة للتنفيس عن أزمة البوليساريو ككيان سلطوي مرتزق أصبح مع رياح الديمقراطية يتفكك ليحتضر.
لدلك لا نحتاج إلى نصائح الجنتلمانة كينيدي في الديمقراطية ولا إلى خبراء دوليين لشرح الظاهرة بل ما نحتاجه فعلا هو تحليل سيكوباطي لهده الحالات المرضية التي تأكل خبز البلد وتتنفس أجواء حريته، لتجاهر بعدائها البغيض لوحدته .
