مرة أخرى، أسفرت الجهود التي تقوم بها مصالح مديرية مراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا بـ”ديستي”، عن تحديد هويات أفراد خليتين وصفتا بـ”المتطرفتين” بالناظور.
وجاء في بلاغ لوزارة الداخلية أن الفرقة الوطنية تمكنت من توقيف خليتين متطرفتين بمناطق مختلفة من إقليم النّاظور، وأن هذه العملية تمت تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مشيرة إلى أن الموقوفين سيحالون على العدالة بعد انتهاء الأبحاث معهم.
وأوضحت الوزارة أن عملية التوقيف تمت بتدخل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الذين انتقلوا من الدار البيضاء بناء على معطيات توصلت بها من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “دِيستِي”، موضحة أن المعتقلين كانوا ينشطون بمناطق أزغنغان وسلوان وفرخانة وبني شيكر وبني بوغافر، وكلها بالحيز الشمالي من الإقليم.
وتعتبر الخليتان المفككتان “متشبعتان بالفكر المتطرف وأفرادها يعتنقون أفكارا تكفيرية اتجاه المجتمع”، واللتين تحملان اسمي “الموحّدين” و”التوحيد”.
وكشفت وزارة الداخلية أن الخليتين قامتا بأعمال لصوصية في إطار “الاستحلال”، مشيرة إلى أن بين الموقوفين شخصين سبق لهما أن اعتقلا في إطار قانون مكافحة الإرهاب، وهما الناسجان لعلاقات مع أوساط متطرفة خارج المغرب.
وزادت الوزارة أن الموقوفين “نسجوا علاقات مع عناصر متطرفة تنشط بشمال مالي، تنتمي لشبكة متخصصة في تجنيد وإرسال وتطوعين للقتال بمنطقة الساحل سبق تفكيكها شهر نونبر الماضي”.