ما تزال الجرائم النكراء التي ترتكبها راقصة عين الذياب بالدار البيضاء، المعروفة لدى ساكنة حي التشارك بـ”زوجة المصري”، تحفل بالكثير من الغموض والألغاز، وكذا القيل والقال لدى السكان وغير السكان.
ووصفت كريمة، الخادمة الضحية، في حديث مع مقربين منها، مشغلتها السابقة بالطاغية، مؤكدة الاعتداء عليها بضربة بكأس زجاجي على مستوى الوجه عندما لمحتها تعمل مساعدة لأحد الباعة بعد المحاكمة بيومين، مهددة إياها بالسجن قريبا، مؤكدة لها أن ذلك يبقى شيئا سهلا بفضل معارفها وأصدقائها.
وأضافت كريمة، حسب المعلومات التي توصل إليها أن لمشغلتها السابقة بالفعل معارف كثيرون، وهو ما يفسر عدم استجابة المصالح المعنية لعشر شكايات قدمها جيرانها ضدها، والذين ضاقوا ذرعا بإصرارها على أن تعيث بالحي فسادا، بمعية أصحاب السيارات الفارهة، ممن ألفوا السمر في بيتها، مهددة كل من ينتقدها أو يعيب على ابنتها حملها الغير الشرعي، بتحريض أصدقائها على الزج بهم في غياهب السجون.
من جهتها، كشفت شابة أخرى عن حقائق صادمة، حين زعمت أن أرملة المصري تلك، أخذت على عاتقها جلب القاصرات من المؤسسات التعليمية وغيرهن إلى فيلا بطريق سيدي بوزيد، بمحاذاة البحر، لممارسة الجنس مع أناس نافذين، ومعروفين لدى البيضاويين.
وأوضحت أن القاصرات قضين مدة ساعتين بالفيلا، يرقصن خلالها عاريات بالمسبح، وبعد ذلك تأتي مرحلة مشاهدة أفلام إباحية ثم مضاجعة زبائن مجهولين بعد أن تضع على أعينهن عصابات سوداء، حتى لا يتبين ملامحهم، وكل ذلك مقابل ألف درهم.
وعادت لتؤكد تلقيها بدورها دعوة من الوسيطة نفسها، لزيارة الفيلا، غير أنها أكدت رفضها للعرض، على اعتبار أن أصحاب الفيلا لا يمارسون الجنس إلا من الدبر، وهو ما ترفضه، مشيرة إلى أن الوسيطة تتقاضى 2000 درهم عن كل فتاة أحضرتها إلى الفيلا.