يمثل نوفل شباط، الابن الأكبر لحميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، صباح يوم غد (الأربعاء) أمام غرفة الجنح الاستئنافية، للنظر في اتهامه و4 أشخاص آخرين بينهم ضابط شرطة، بالاتجار في المخدرات القوية، بعدما أدينوا ابتدائيا بثلاثة سنوات حبسا نافذة وغرامة مالية.
وهذه المرة الثامنة التي سيمثل فيها ابن شباط عمدة مدينة فاس والمسؤول بالاتحاد العام للشغالين، بعدما كانت المحكمة أجلت النظر في الملف الحامل رقم 667/12، طيلة جلساته السابقة منذ تعيينه استئنافيا في يونيو من السنة الماضية، لتخلف متهمين اثنين والشاهد الرئيسي المعتقل بسجن بوركايز.
ويتابع في هذا الملف، إضافة إلى نوفل شباط الذي لم يتخلف أن أي جلسة من جلسات محاكمته استئنافيا، “ع. خ” ضابط شرطة في فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن فاس، و”ح. ط” صاحب وحدة فندقية بشارع الجيش الملكي، إضافة إلى شخصين آخرين أحدهما توبع بتهمة المشاركة في الاتجار في المخدرات القوية وأدين بنفس العقوبة.
ولم يتم إحضار “ع. ح” الملقب ب”زعيريطة”، الشاهد الرئيسي في هذا الملف، الذي كان أورد اسم نوفل شباط باعتباره مزوده ب3 غرامات من الكوكايين ضبطت بحوزته في 2009 أثناء اعتقاله قبل تقديمه إلى المحاكمة وأشخاص آخرين وإدانته ب8 سنوات حبسا نافذة قضى 5 سنوات منها.
وأكد الشاهد في اعترافاته التي كانت سببا في تحريك المتابعة ضد ابن شباط، أنه تزود بالمادة منه لما كان على متن سيارته قرب متجر بطريق إيموزار، رفقة ضابط الشرطة الذي اتهمه بالتستر عنه، ما ينفيه ابن شباط والضابط الذي أكد في تصريحاته أن إدراج اسمه ضمن القائمة يعود إلى إنجاز مساطر ضد المتهم “ع. ح” الموجود رهن الاعتقال بسجن بوركايز.