نفذ عتاة المجرمين بحي مونفلوري و طريق ايموزار هجوما بالأسلحة البيضاء ظهر امس الاربعاء ( 8 ماي 2013 ) على مؤسسة تعليمية .
و اسفر هجوم المجرمين على ثانوية ابن سينا بشارع بيروت في قلب اقامة “غيثة “الراقية بطريق ايموزار ،على اصابة حارس المؤسسة الذي تدخل من اجل ثني المجرمين من سرقة ثلاث تلاميذ و الاعتداء عليهم بالسلاح الابيض.
و أمام هول الحادثة ردت الاطر التربوية و الادارية و جموع التلاميذ بمقاطعة شاملة للدروس لفترة الظهيرة احتجاجا على غياب الامن بثانوية ابن سينا و الاحياء المجاورة التي يستغل اللصوص و المجرمين هدوئها لتنفيذ اعتداءات على المارة.
و امام نجاح المقاطعة الشاملة للدروس ردت السلطات الامنية متأخرة باستنفار و انزال أمني بحي مونفلوري و طريق ايموزار الراقي من أجل محاولة البحث عن المجرمين وقطاع الطرق الذين اصبحوا يؤثثون المشهد اليومي لأحياء و شوارع العاصمة العلمية.
و انتقلت بعض مصادرنا الى عين المكان في محالوة استفسار ادارة المؤسسة حول ما يقع ،لكن المديرة شهر في وجه الاعلاميين المذكرة المشئومة لوزير التربية الوطنية “الوافا ” من الامتناع بإعطاء أي تصريح للصحافة و رد “هل تريدون ان تخرجوا لي على وظيفتي” و كأن حال الاساتذة و الاداريين في خيال الوزير الفاشل الذي زرع فيهم الرعب يصنعون قنابل نووية أو بتصريحاتهم سيزعزعون الوحدة الترابية.