خصّصت أغلب الصحف اليومية الصادرة يوم الاثنين 13 ماي حيزا كبيرا لتداعيات قرار حزب الاستقلال بالانسحاب من الحكومة، ونبدأ جولة “فاس نيوز” الصحفية مع يومية “الصباح” التي ذكرت أن ثلاثة وزراء استقلاليين صوّتوا لصالح قرار الانسحاب من الحكومة المتخذ من قبل المجلس الوطني لحزب الاستقلال المنعقد يوم السبت الماضي، فيما غاب وزيران بسبب وجودهما في مهمة رسمية خارج أرض الوطن، وقاطع محمد الوفا وزير التربية الوطنية الاجتماع نفسه. وأفادت “الصباح” أن الوزراء الذين صوتوا لصالح قرار الانسحاب، هم يوسف العمراني الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وفؤاد الدويري وزير الطاقة والمعادن والبيئة، وعبد اللطيف معزوز وزير الجالية المغربية… فيما تعذر على نزار البركة وزير الاقتصاد والمالية الحضور، بسبب تواجده بتركيا، فيما حضرت زوجته راضية الفاسي، وصوتت مع المصوتين، الذين استعجلوا قيادة الحزب الخروج من الحكومة.
هذا فيما أوضح الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله، أن حزبه لا يصطف وراء أي كان، وليس ناطقا رسميا باسم أحد، مشددا على أنه منذ كان وهو ناطق باسم الشعب، ولا يعبر سوى عن مصلحة الوطن والشعب. وأكد بنعبد الله، حسب ما جاء في يومية “بيان اليوم” أثناء ترؤسه اللقاء التواصلي الربيعي الأول الذي نظمته الهيئة الإقليمية للحزب في منطقة تمكسوين بجماعة آيت يكو بإقليم الخميسات أول أمس السبت، أن حزب التقدم والاشتراكية لا يعتقد أن من يتسابق لإقامة التجمعات الكثيرة، أو يلجأ إلى “لغوات” هو من يمتلك الامتداد، لافتا إلى أن التقدم والاشتراكية هو حزب متجذر في الواقع المغربي، وهو متواجد في مختلف مناطق المملكة، وأنه لو كان حزبا مكملا أو بلا أهمية، كما يدعي البعض، لما كانت مواقفه الصريحة تتعرض لكل هذا الهجوم.
وفي موضوع آخر، نقرا في يومية “المساء” عن في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ وزاة الصحة، حيث قرّر الحسين الوردي وزير الصحة رفع دعوى قضائية ضد طبيب وطبيبة متخصصين في أمراض النساء والتوليد بمستشفى زاكورة، بتهمة الإهمال الطبي، الذي تسبب في وفاة سيدة حامل يوم الخميس الماضي. وقد أبدى وزير الصحة غضبا كبيرا على غياب الطبيب المختص بقسم الولادة، خلال وصول السيدة الحامل إلى المستشفى حيث توفيت إلى جانب مولودها بعد ساعات من عملية الوضع، بسبب غياب المراقبة الطبية
أمّا يومية” الأحداث المغربية” فقد قدّمت حصيلة عشر سنوات من الحرب الاستباقية للمصالح الأمنية تكشف حجم التهديد الإرهابي الذي يلاحق المغرب، حيث تمكّنت الأجهزة الأمنية من تفكيك 113 خلية إرهابية واعتقال 1256 متهما بارتكاب 30 جريمة قتل أو المشاركة فيها، والعشرات من عمليات الاعتداء والسطو والنهب، كما تمّ إفشال 266 عملية إرهابية من بينها 114 اعتداء باستعمال المتفجرات. تلك الاعتداءات كانت تستهدف 30 مركزا أمنيا و27 موقعا سياحيا، و16 مقر لبعثات دبلوماسية أجنبية، و22 معبدا يهوديا وكنيسة مسيحية.
نعود إلى يومية “الصباح” التي كتبت أن صديقة ابن برلماني تابع للعدالة والتنمية، تعرضت، ليلة الخميس الماضي، لاغتصاب وصف بـ”الوحشي”، من قبل أربعة جانحين بمكان خلاء، تابع لنفوذ الدرك الملكي، بالقرب من الطريق السيار بضاحية حي مومن بالمحمدية. وأوردت مصادر الجريدة أن الضحية، وهي فتاة لم تبلغ بعد سن العشرين، تستعين بتقديم دروس التقوية من أجل مواجهة مصاريف دراستها، كانت مساء الجمعة الماضي، في حصة لفائدة بعض التلاميذ، وعندما أكملتها، هاتفت صديقها ابن برلماني، الذي التحق بها من أجل إيصالها إلى سكنها.
من جهتها، اشارت يومية “الأخبار” أن مدينة المحمدية شهدت طريقة احتجاج مأساوية نفذها شاب في بداية الثلاثينات من عمره يوم أمس السبت وضعت حدا لحياته.تفاصيل القضية تفيد أن شابا قام بقطع عضوه الذكري ثم رمى بنفسه من أحد المنازل ليسقط جثة هامدة. المنتحر كان في حالة غضب شديد بعدما رفضت عائلته السماح له بالزواج من الفتاة التي يريد ، فتوجه إلى بيت عمته وهناك عمد إلى قطع جهازه التناسلي بواسطة موس حلاقة قبل أن يلقي بنفسه من الطابق الأول.