نقل على وجه السرعة و في تكتم كبير بائع متجول ظهر اليوم الخميس (8 ماي 2013 ) الى المركز ألاستشفائي الحسن الثاني بعد ان عمد الى احراق نفسه ببهو الملحقة الادارية الادارسة،و خلفت الحادثة بعد ان اشتعلت النيران في جسد المواطن هلعا و خوفا في نفوس المواطنين الذين فروا خارج المقاطعة ،و تجمع المئات من المارة بساحة الادارسة.
و أفادت مصادر مطلعة ل “فاس نيوز” ان المواطن (عزيز أقزيقز ) 28 سنة الذي يمتهن بائع متجول بحي السعادة في المواد المنزلية توجه الى المقاطعة من أجل استرجاع ممتلاكاته التي اخذتها منه بالعنق عناصر الحرس الترابي و قائد الملحقة الادارية،الا انه أجوبة بكلام ساقط و فاحش من طرف القائد الذي أحسه بالحكرة و الشماته ،مما عجله باستقدام البنزين ليحرتق وسط بهو المقاطعة.
و أفادت مصادر مطلعة ل “فاس نيوز” ان المواطن يرقد بقسم العناية المركزة تحت رعاية طبية و ذلك لخطورة الحروق التي قد تعجل بوفاته بين الفينة و الاخرى.
و ضربت السلطات المحلية تعتيما على الحادثة و لم تخبر الامن بالواقعة و لا النيابة العامة ،فيما عائلة المحترق تعتصم بباب المركز الاستشفائي في انتظار الى ما تؤول اليه حالة المحترق
و تعيش الملحقات الادارية بفاس على وقع الاحتجاجات اليومية للمواطنين بسبب تصرفات بعض رجال السلطة الذين لم يستوعبوا المفهوم الجديد للسلطة الذي ما فتئ ينادي به ملك البلاد في خطاباته،مع تسجيل نتائج غير مرضية و استراتجية فاشلة لتسيير المدينة و الجهة و حل مشاكل المواطنين لوالي الجهة محمد الدردوري منذ قدومه الى فاس .
عبد الله مشواحي الريفي