أسلم يوم أمس شاب بحي السلام 2 بالبيضاء، الروح إلى بارئها، متأثرا بضربات قوية، وجهت بعضها بهراوة والأخرى باللكم إلى أنحاء متفرقة من جسمه من طرف ثلاثة أشخاص يقطنون بنفس الحي حيث يقيم الضحية.
هذا وحسب مصادر فإن الأظناء الثلاثة لم يتوقفوا عند هذا الحد، ولم يشكل لهم مقتل الشاب ابن 26 سنة أي رادع للندم عما اقترفوه من جرم، أو يكون سببا في الحد من هيجانهم، عندما حاولوا النيل من أخيه بدوره، وقد تبع أخاه بعد إذ سمع بخبر مشاجرته، وعمدوا إلى سكب الماء القاطع على عينيه بنية التسبب في إفقاده للبصر.
وقالت نفس المصادر، إن سبب المشاجرة يرجع إلى ذهاب الضحية إلى مسكن الجناة مشتكيا، مرجحة أن يكون من تعرض أحد الأطفال للضرب، غير أنهم لم يستسيغوا الأمر، لوجود حزازات ورواسب، لتأخذ الأمور منحى مغايرا وتنتهي نهاية تراجيدية.