تنطلق جولة “فاس نيوز” عبر أبرز عناوين صحف الاثنين 20 ماي مع يومية “الأحداث المغربية” التي ذكرت أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، فاجأ المتتبعين في مهرجان خطابي بفاس بشأن التعديل الحكومي مصرحا أنه يرغب في تعديل عمومي “حقيقي ويتأسس على برنامج” وليس تعديلا يهم تغيير وزير بآخر. يومية “الأحداث المغربية” قالت عن شباط فاجأ أيضا الحاضرين حين قال إن “الوزارات اللي فيها مشاكل كثيرة هي وزارات السي نبيل بنعبد الله مع الأسف…أقسم بالله أن المغرب بدون هؤلاء الوزراء تا يمشي بيخير”.
أمّا يومية “أخبار اليوم” فقد أشارت أن الملك محمد السادس مستاء من فشل بنكيران وشباط في تسوية خلافاتهما وان الخلاف بينهما جاء في ظرفية سياسية واقتصادية جد حساسة، حيث تشير هذه اليومية أنّ الملك متذمر من رئيس الحكومة ، الذي لم يتمكن من ضبط أغلبيته ومن شباط على خلفية اتخاذه قرار الانسحاب من الحكومة في وقت لا يسمح بذلك.
تمكن ثلاثة تلاميذ من تفجير فنبلة تقليدية داخل أسوار إعدادية فاطمة الزهراء بالزحيليكة ، دائرة الرماني. وقد تم اعتقل هؤلاء التلاميذ من طرف عناصر الضابطة القضائية بشرية الدرك الملكي بالرماني ليتم تقديمهم يوم غدا أمام أنظار الوكيل العام للملك بالرباط. وحسب يومية “الخبر”، فإن التحقيقات الأمنية لا زالت متواصلة للوقوف على الشخص الذي تمكن من صنع هذه القنبلة ، خاصة أن التحريات أثبتت أن التلاميذ الذين قاموا بتفجيرها غير متفوقين في المواد العلمية. هذا وقد تم تحليل القنبلة في المختبر العلمي التابع للدرك الملكي، حيث أثبتت النتائج أنها مصنوعة من مواد قابلة للانفجار على رأسها مادة الكاربون.
يومية “بيان اليوم” نقلت تفاصيل الانتقام من شخص كان يهمّ باغتصاب طفل، حيث لم يتمكن الطفل من الإفلات إلا بفضل تواجد أحد الفلاحين بعين المكان، إذ باغت المعتدي وخلص الطفل من قبضته.
وعمد بناء المنطقة، الذين كانوا في حالة غضب، إلى تكسير السيارة، ولولا تدخل بعض الأشخاص الذين سلموه إلى عنصرين من الدرك الملكي كانا متواجدين بعين المكان واللذين لم يتمكنا من التدخل بفعل حالة الغضب العارم للساكنة، لبلغ الأمر إلى ما لا تحمد عقباه. وعلمت بيان اليوم أن الدرك الملكي استدعى سيارة الإسعاف التي نقلت الجاني إلى مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية بعد تعرضه لجروح لم تحدد خطورتها، كما أن الحشود الغفيرة من المواطنين الذين حضروا الواقعة، عمدوا إلى إحراق السيارة التي كانت متوقفة أمام مدرسة سيدي محمد بن عبد الله وسط المدينة، وحولوها إلى كومة من خردة.
يومية “الصباح” ذكرت أن الشرطة القضائية بسلا أحالت خمسة تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 10 و11 سنة، على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالرباط، بتهمة هتك عرض تلميذ لا يتعدى عمره خمس سنوات، داخل مؤسسة تعليمية بسلا، ما أحدث حالة استنفار وسط آباء وأولياء التلاميذ. والدة الضحية اكتشفت أن ابنها ينجز رسومات تعبر عن هتك عرضه، فسارعت إلى وضع شكاية لدى استئنافية الرباط، بعدما أكد لها الطفل تعرضه لاعتداء جنسي من قبل زملائه في المؤسسة التعليمية، وحدد لها أسماءهم وأوصافهم، وبعدما تمكنت المشتكية من جميع المعطيات، ضمنتها في شكايتها. وقد عرضت والدة القاصر ابنها على طبيب مختص، وأكد لها وجود آثار للاعتداء الجنسي عليه، وعززت شكايتها الموجهة إلى ممثل النيابة العامة بنفس المحكمة.
ونعود إلى يومية “الأحداث المغربية” التي أفادت أن إمام مسجد الهدى بعين السبع خصص خطبته يوم الجمعة الماضي لأحمد عصيد على خلفية تصريحاته الأخيرة التي قيل إنها مست شخص الرسول صلى الله عليه وسلم، هذا الخطيب نعت عصيد بالعلماني الكافر والملحد”كايخدم أجندة ديال سيادو في باريس وعواصم الإلحاد العالمية قائلا “عصيد حاشى واش يكون يمثل الأمازيغ، هم براء منه”.