تنطلق جولة “فاس نيوز” عبر عناوين صحف الثلاثاء 21 أبريل مع يومية “الأخبار” التي أفادت أن عبد الإله بنكيران اختار الملتقى الثالث للكتاب المجاليين لحزب العدالة والتنمية، المنعقد يوم الأحد الماضي، للرد على قرار حزب الاستقلال بالانسحاب من الحكومة، معتبرا أن هذا القرار يدخل ضمن خطط المشوشين على حكومته، وقال “إن اللحظة التي يمر منها المغرب لحظة حرجة وقوية”. وأعلن بنكيران أنه لن يستسلم لمن وصفهم بالمتحكمين الذين يستعملون كافة الوسائل لمواجهة الإصلاحات التي تقوم بها حكومته:” لا نريد تدمير بلادنا ولا التفريط في ملكيتنا”. وهاجم شباط دون أن يشير إليه بالاسم وقال:” نحن لا نخاف من البلطجية، ومستعدون أن نلعب الشوط الثاني”. وفي نفس الموضوع، نقلت يومية “بيان اليوم” عن عبد الإله بنكيران قوله “إن إرباك التجربة الحكومية والرجوع بالمغرب إلى منطق التحكم هو دخول في مغامرة غير معروفة العواقب ولا يمكن أن نساهم فيها لأن الأمر يتعلق باستقرار وأمن البلد وباستثماراته واقتصاده وغيرها من القضايا الاستراتيجية”. وأضاف بنكيران الذي كان يتحدث في الملتقى الوطني للكتاب المجاليين لحزب العدالة والتنمية، أول أمس الأحد، ببوزنيقة، إن هذه التجربة أظهرت أن هناك روحا جديدة في العمل، وأن نتائجها تحتاج إلى وقت ولكنها غير قابلة للتراجع، مشيرا إلى أن الحكومة عازمة على المضي في الإصلاحات الكبرى من قبيل إصلاح صندوق المقاصة وأنظمة التقاعد والنظام الضريبي وتحسين مناخ الأعمال.
يومية “الصباح” كتبت أن موجة الانتحار عبر حرق الذات وصلت إلى جهاز الأمن، حيث أن “زوجة مسؤول أمني” كبير انتحرت “احتراقا بالبيضاء”، كما تشير نفس اليومية أن “الضحية توفيت بمستشفى ابن رشد بعد فشل كل محاولات إنقاذها” مضيفة أن “هناك تكتم شديد على مجريات أبحاث الشرطة”. اليومية كشفت كذلك أن الزوجة كانت في حالة هيجان فصبت البنزين على جسدها، مع الإشارة إلى أن هذه الحادثة وقعت في حي الشرطة بدرب غلف الأحد الماضي. نفس اليومية نقلت أن شرطة الحي المحمدي عين السبع بالدار البيضاء قد أحالت الخميس الماضي، أربعة أشخاص على الوكيل العام للملك بعد متابعتهم بتهمة تكوين عصابة إجرامية، والسرقة الموصوفة والمشاركة، وذلك على خلفية سرقة 19 طنا من السكر من شركة “كوزيمار” بالبيضاء. وكشفت مصادر أمنية أن إيقاف المتهمين الأربعة جاء بعد شكوك راودت رئيس فرقة الهيئة الحضرية بأمن الحي المحمدي، بعد أن عاين أربعة أشخاص يحملون كميات من السكر من مخزن، ليربط الاتصال بأفراد الشرطة القضائية وعناصر أقرب دائرة أمنية الذين انتقلوا إلى المكان وحاصروا الأشخاص الأربعة، الذين بدا عليهم الارتباك، واعترفوا أن البضاعة مسروقة، ليتم حجز أزيد من ألف علبة من المخزن وبعضها حمل في الشاحنة، تحتوي كل واحدة منها على كميات من السكر المصنع من قبل الشركة.
ومع يومية “المساء” نقرأ عن معاناة الأطفال القاصرين في مراكز حماية الطفولة، حيث أصدر المجلس الوطني لحقوق الإنسان تقريرا صادما حول أوضاع مراكز حماية الطفولة بالذكرى العشرين للمصادقة على الاتفاقية الأممية لحماية حقوق الطفل، واعترف بوجود انتهاكات خطيرة في 17 مركزا من أصل 20 مركزا يشتغل في مجال حماية الطفولة.
يومية “المساء” ذكرت أن الاعتداءات الجنسية على الأطفال القاصرين من بين الانتهاكات الخطيرة التي تحدث في هذه المراكز، وذلك بسبب الاكتظاظ الذي يتسبب في الاختلاط بين المتابعين قضائيا وغيرهم من الأطفال المتخلى عنهم، وهو ما يؤدي إلى العنف في ظل غياب الحماية القانونية والفعلية لنزلاء تلك المراكز.
من جهتها، أوردت يومية “الخبر” أن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، قد أحال قضية ما بات يعرف بـ ” مول الصباط” على المجلس الأعلى للقضاء من أجل الاستماع إلى قاضي ميدلت الذي أرغم ميكانيكيا على تقبيل حذائه. مضيفة أن المجلس الأعلى للقضاء سيقوم بتحقيق معمق حول التهم المنسوبة إلى قاضي ميدلت.