توصلت فاس نيوز في بريدها الالكتروني برسالة مفاذها أنه بعد إغلاق إحدى الفنادق التي كانت مخصصة للدعارة بوسط المدينة الجديدة لفاس و إعتقال صاحبته إنتقلت العدوى للفندق المركزي بشارع إبراهيم الروداني الذي لا يتوانى في إدخال كل من أراد ممارسة الجنس بثمن يصل إلى 200 درهم للغرفة الواحدة مع واجب الموميسة التي تصطاد الزبائن في إحدى المقاهي الغير بعيدة عن الفندق والكل يعرف هذا المكان الخاص بمن يريد المتعة الرخيصة فهذا الفندق يرتاده الجميع ومن كل الأعمار وحتى القصرين فهذا ما يشكل خطرا على هذا المجتمع المغربي ليبقى السؤال المطروح هل رجال الأمن على علم بما يجري ويدور في هذا الفندق أم أنها تتغاضى عليه وتتستر على أصحابه لأسباب لايعلمها إلا هم فهل تتحرك الجهات المعنية لفتح تحقيق نزيه على هذا الفندق وإغلاقه كما فعلت لمثله .
عبد الفتاح النمروش