آخذت المحكمة الابتدائية بفاس، الطالبين أنس البشيري وياسين التريد، بتهمتي العصيان وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بعملهم، وبرأتهما من تهمة “تخريب أشياء مخصصة للمنفعة العامة” التي توبعوا بها، بعد أسبوع من مناقشة ملفهم الجنحي التلبسي.
وأدانت كل واحد منهما ب3 أشهر حبسا نافذة وغرامة مالية نافذة قدرها 500 درهم، في رابع ملف يعرض أمام أنظار المحكمة الابتدائية على إثر الأحداث الدامية التي عرفتها جامعة محمد بن عبد الله، إثر دعوة الطلبة إلى مقاطعة امتحانات الدورة الاستثنائية بكلية الآداب ظهر المهراز.
وسبق لنفس المحكمة أن أدانت أربعة طلبة بنفس المدة السجنية والغرامة، قبل أسبوع من ذلك في نفس الملف الذي أدين فيه ثلاثة زملاء لهم توبعوا في حالة سراح، بثلاثة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ بتهمة العصيان، بينما برأ طالب ثامن توبع في نفس الملف.
ووزعت المحكمة الخميس الماضي، 6 أشهر حبسا نافذة بالتساوي بين طالبين توبعا في ملف واحد، في الجلسة ذاتها لإدانة طالب آخر ينحدر من منطقة ميسور ببولمان، بشهر حبسا نافذا بتهمة حيازة السلاح عبارة عن مقلاع، بدون مبرر قانوني، أنهاه وغادر السجن.
وتواصل المحكمة غدا الأربعاء النظر في ملفين يتابع فيهما 4 طلبة في حالة اعتقال على خلفية الأحداث ذاتها، في ملفين منفصلين أحدهما كان سببا في انسحاب دفاع الطلبة احتجاجا على عدم إخضاعه إلى خبرة طبية لتأكيد ما تعرض إليه من تعذيب وتعنيف في تدخل أمني.