مسؤولين تربويين بالناظور يسابقون الزمن لاحتواء تداعيات تفجر فضيحة العلاقات الجنسية المثلية وسط صفوف تلميذات إحدى الثانويات بالناظور.
وحسب مصدر فإن مسؤولين تربويين رفضوا إحالة قضية العلاقات الجنسية المثلية إلى مصالح الأمن بالمدينة من أجل احتواء الأمر، وعدم حرمان التلميذات المتورطات في هذه الشبكة، من متابعة دراستهم كرد فعل انتقامي من طرف أسرهم.
وقد تحولت قضية العلاقات الجنسية المثلية بإحدى ثانويات الناظور إلى قضية رأي عام محلي، بعد أن كشف خلاف بين تلميذتين عن هذه الشبكة، والتي تعززت لاحقا بتقديم بعض التلميذات لتفاصيل في الموضوع من خلال شبكة التواصل الاجتماعي، من خلال أسماء مجهولة، سارعت إلى حذفها بعض تهديد مسؤول تربوي بالثانوية بإحالة القضية على مصالح الأمن من أجل فتح تحقيق في القضية.
واستنادا إلى مصدر فإن حرص العائلات على توفير جو دراسي لبناتهن شجع على استمرار هذه الظاهرة واتساعها، بعد تحولت حصص “المراجعة” المشتركة إلى حصص لتفريغ الكب الجنسي لدى التلميذات اللواتي تحررن من مراقبة عائلاتهن بحكم عدم وجود أي شبهة في هذه العلاقات إلى أن افتضح الأمر.
وتروج بعض الشائعات، أن التلميذات اللواتي قمن بنشر هذه الظاهرة بين زميلاتهن يشتبه في اشتغالهن لحساب جهة ما، وسط تخوف من تصوير هذه اللقاءات الحميمية.
وسبق لقضية مماثلة أن تفجرت السنة الماضية، إلى درجة أن بعض الآباء اجبروا بناتهم على مقاطعة الدروس.
واكتشفت الفضيحة بعدما ضبطت تلميذة صديقتها رفقة زميلة لها في القسم وهما في موقف حميمي محرج، عندما التقيتا في البيت بدعوى “التحضير للامتحان”.، وبدأ الخبر يتسرب، لينتشر مثل النار في الهشيم.