دشنت المدينة كارفور فاس المعروف باسم برج فاس على ايقاع غير منظم، حيث شهد يوم التدشين اعمال غير منتهية و فتح اوراش صيانة لمعدات جديدة وارضية غير متقنة، مما يطرح السؤال للقائمين على المشروع كيف يسمحون بتدشين المشروع و هو في هذه الحالة.
كما شهد موقع البرج منع المواطنين العاديين من الدخول باستثناء اعيان المدينة، فحين انتقد مسؤول رفيع المستوى مكان تموقع المشروع و مساحة المرآب، و اضاف ان الامر سيؤدي الى احتقان في حركة المرور بوسط المدينة.
و حاولت فاس نيوز اخد بعض المعلومات الرقمية عن المشروع من القائمين عليه هنا بفاس لكن المديرة امتنعت عن الادلاء بأي معلومة.
و شوهد مدير سيتي باص التي أججت شرارة الانتفاضة ضد الفساد بالمدينة و المسمى بعلي مطيع و هو على مائدة مستديرة بمأكولات فخمة تضم اعيان المدينة و الغريب ان مكان المائدة المستديرة الفخمة لا تبعد سوى امتار عن مكان احتجاج عمله عليه و المطالبة برحيله.
فهل تتحمل شركة كارفور المجموعة الفرنسية مسؤولية عيوب المشروع و الاسراع بمحاسبة المسؤولين و اصلاح ما يمكن اصلاحه، ام ان المجموعة الفرنسية ستأخد حقها من تأثير الفساد عليها بالمدينة.