المعتقلان الإسلاميان محمد صدوق ومحمد العزوزي المضربان عن الطعام منذ حوالي شهرين تقريبا لا زالا يرقدان في مستشفى محمد الخامس بمكناس منذ 30 أبريل 2013

علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن المعتقلين الإسلاميين محمد صادوق ومحمد العزوزي لا زالا يرقدان في المستشفى في وضعية صحية جد متدهورة وذلك منذ 30 أبريل 2013 وكما هو معلوم فإن المعتقل محمد صادوق المتواجد بسجن تولال 2 بضواحي مكناس تحت رقم اعتقال 4184 يخوض هذا الإضراب المفتوح عن الطعام منذ يوم الجمعة 05 أبريل 2013 ، في حين أن المعتقل الإسلامي محمد العزوزي الذي كان قابعا بنفس السجن  تحت رقم اعتقال 3678 والذي يتواجد معه حاليا في نفس المستشفى يخوض إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 29 مارس 2013 .
والعجيب في هذا الأمر أن هذين المعتقلين وبعد استنفاذهما لكل وسائل الاحتجاج والمراسلات اضطرتهما المندوبية العامة لإدارة السجون لخوض هذا الإضراب المفتوح والمنهك لصحتهما وبرغم نقلهما إلى المستشفى كل هذه المدة لازالت المندوبية العامة لإدارة السجون تتعنت وترفض طلبهما المشروع والعادل المتمثل في ترحيلهما إلى سجن بوركايز بفاس الأقرب لعائلتيهما .
وقد أكدت عائلة المعتقل الإسلامي محمد صادوق أنها زراته في المستشفى في هذه الأيام الأخيرة وأنه وجدته عاجزا تماما عن الوقوف ، لونه أزرق كلون الموتى ، صحته على شفير الهاوية ، والمبكي في الموضوع أن المسؤولين بدل أن يسعوا إلى تسوية وضعيته بشكل عادل فإنهم يساومونه بتحسين وضعيته هو والعزوزي في سجن تولال 2 بمكناس دون ترحيلهما ، وهذا ما يرفضانه فالمعتقل الإسلامي محمد صادوق الذي له خمسة أولاد محرومين من رؤية أبيهم المبعد عنهم قسرا وقد ساءت أوضاعهم حين علموا بوضعية أبيهم الصحية الخطيرة لدرجة أن قابليتهم للأكل والنوم قد قلت وأصابهم الاكتئاب والحزن جراء هذا الوضع المزري .
وهكذا تستمر المندوبية العامة لإدارة السجون في سياستها الانتقامية من المعتقلين الإسلاميين ومن عائلاتهم ضاربة عرض الحائط كل القوانين مستهترة بحقهم في الحياة وبسلامتهم البدنية وكأنهم ذباب ،ولازالت مستمرة في سياستها الاستئصالية ضد المعتقلين الإسلاميين بل إنها تستمر في خلق مأساة بعد أخرى لهم ولعائلاتهم متلذذة بعذابهم فلم تكفها أحداث 9 أكتوبر 2010 وعذاباتها لتصنع بعدها حدث 16 و17 ماي 2011 وأهواله الذي كان من نتائجه الوخيمة وفاة المعتقل الإسلامي الجزائري الجنسية بنميلود جراء إضراب مفتوح عن الطعام واغتصاب 4 معتقلين إسلاميين بعصا غليظة ووفاة أخينا عبد المالك عبد الصمد ثم أحداث 21 و22 نونبر 2012 الذي كان من ضحاياه إسماعيل المهيدي ورشيد حياة المتواجدين حاليا بسجن تولال 2 بمكناس واللذان يخوضان في هذه الأثناء ومنذ مدة طويلة إضرابا مفتوحا عن الطعام من أجل ترحيلهما ولكن دون استجابة لطلبهما لأن المندوبية العامة لإدارة السجون ترفض الاستماع لأي طلب من هؤلاء لأنها تعتبر ذلك ليا لذراعها وكأنها تخوض حربا استرتيجية ضدهم وما هم إلا مواطنين مظلومين عزل وحسبنا الله ونعم الوكيل .
عن المكتب التنفيذي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
25 ماي 2013
Tél :00212606105555/00212601180263 Email :
[email protected]
Site web :www.ccddi.org