توقيف عصابة إجرامية متخصصة في القاصرين وبحوزتها أسلحة خطيرة بورزازات

أوقفت الشرطة القضائية بمدينة ورزازات يوم 21 ماي2013 ، بعد عملية مداهمة سرية بالحي الصناعي لأحد «الأوكار»، عصابة إجرامية محترفة مكونة من خمسة شباب ، ضمنهم اثنان قاصران ؛ وتم حجز بحوزتهم أسلحة بيضاء على شكل سيوف وهواتف نقالة وآلات إلكترونية وملابس وأغراض أخرى مختلفة ؛ وتبين للشرطة القضائية بعد إخضاعهم للبحث أنهم وراء قضايا متنوعة من اعتراض السبيل وتهديد بالسلاح الأبيض والسرقات الموصوفة والسرقة داخل السيارات ، كما اتضح لعناصر الأمن ، ومن خلال استقراء الشكاوى التي تقاطرت في الأشهر الأخيرة على مراكز الأمن، تورطهم في أكثر من قضية ، وبعد استدعاء بعض الضحايا تعرفوا على الجناة بسهولة.
وتجدر الإشارة إلى أن القاصرين المنتميين للعصابة من ذوي السوابق العدلية ، تخصصوا في اعتراض سبيل المارة بالعنف والسطو على ممتلكاتهم تحت طائلة التهديد والاعتداء بالسلاح الأبيض، وهم معروفون لدى المصالح الأمنية بارتكابهم نفس الأفعال وتقدموا أكثر من مرة للعدالة، ومباشرة بعد العقوبات الحبسية يلجؤون إلى تغيير اماكن تشكيل العصابة الإجرامية ، والتي كانت تنتقل بين أحياء شعبية معروفة بالمدينة كايت كضيف وتابونت ودوار الشمس. ويجري حاليا تعميق البحث مع الجناة للوصول إلى عناصر أخرى، كما تم استدعاء المزيد من الضحايا للتعرف على عناصر العصابة والمحجوزات التي حجزت لديهم. وقد أفاد مصدر أمني أن الحالة الامنية بالإقليم عرفت تغيرا ملموسا بعدما سيطرت المصالح الأمنية على الوضع من خلال مجموعة من الحملات التمشيطية لأوكار بأحياء هامشية معروفة بالمتاجرة في المخدرات ومسكر ماء الحياة وتأوي افراد عصابات محترفة في اعتراض السبيل ؛مضيفا أن هذا التحول جاء خصوصا بعد ايقاف العصابة المسلحة بالسيوف، والتي أطلق عليها بورزازات «عصابة الدخيس» المختصة في اعتراض السبيل بالسيوف والتهديد بالقتل والمتاجرة في المخدرات وماء الحياة والتي راحت ضحيتها مجموعة من الأشخاص وروعت ساكنة ورزازات ولم يسلم منها أحد الأشخاص الذي تم الاعتداء عليه بالسلاح الابيض في محاولة لقتله ؛ إضافة إلى تورطهم في سلسلة من الجرائم ووقائع أعمال التخريب . وأثنى نفس المصدر الأمني على المصالح القضائية على دورها الزجري للعصابة من منطلق الأحكام التي اصدرتها هيئة المحكمة الابتدائية والاستئناف بورزازات آنذاك،والتي تراوحت بين ثمانية وعشرين سنة في حق المتورطين في نفس المجموعة بمن فيهم امرأتان الاولى كانت تزودهم بالاقراص المهلوسة والأخرى تكلفت بالتستر على قائد العصابة في بيتها وعلاج جراحاته