فاس نيوز تنشر الحلقة الثانية بدون اي تدخل او تعديل :
إن تاريخ مدير مؤسسة بوركايز محمد البوشبتي حافل في مجال التعذيب و انتهاك حقوق الإنسان منذ أن كان في سجن العرائش حيث نزع أظافر السجين عبد السلام بوراق و كسر أسنانه و كسر سن السجين اليوسفي ادريس كما وضحه هذا الأخير في فيديو معروض في مجموعة من المواقع أما في سجن بوركايز فالخطب أعظم و كمثال على ذلك من عشرات الأمثلة الفاجعة ما تعرض و يتعرض له النزلاء الأحداث بحي الفضيلة خالد المسعودي و عثمان مرجان و عرب بوصبع و حفيظ أمين و سليم الجيلالي و زهران منصف و طارق بورمضان و زريدة الخمار و ادريس أنور و يوسف عمور و غيرهم… حيث قام مدير المؤسسة و زبانيته بتعذيبهم بشكل هستيري و شنيع استعمل فيه كل الوسائل من فلقة و ركل و رفس و صفع و صب الماء البارد ….و لم يكتفوا بذلك و إنما جاءوا بعدها في منتصف الليل كل من المدير البوشبتي و رئيس المعقل عبد الواحد الجابري و رئيس الكتابة محمد البوسلامتي و المكلف بالرعاية اللاحقة فؤاد خلف الله, هذا الأخير الذي اشترى هذا المنصب بمبلغ 20000 درهم من البوشبتي ,جاءت هذه العصابة في منتصف الليل و قاموا بإخراج النزلاء الذين تم الاعتداء عليهم و أرغموهم على التوقيع على أوراق أوهموهم أنها تتعلق بالعفو في حين أنها تتضمن اعترافات لهم بأنهم لم يتعرضوا لأي تعذيب و ذلك حتى ينفي المدير و زبانيته عن أنفسهم مسؤولية التعذيب الذي قاموا به و ذلك في تزوير سافر للحقائق و استغلال حقير لبراءة الأطفال و استغلال ضعفهم و جهلهم .إن هؤلاء الأطفال يعيشون حالة إحباط كبير و رعب شديد مما يتعرضون له,حيث بالإضافة لما يعانونه من تعذيب جسدي و نفسي يعاني حيهم عموما من الأوساخ و سوء التغذية و الأمراض المعدية و الابتزاز و سوء المعاملة فأين أنت يا توصيات المجلس الوطني لحقوق الإنسان؟ إن السجناء الأحداث ببوركايز يحملون مسؤولية ما يجري لهم للمندوب العام السيد بنهاشم و يطلبون منه و من جميع القوى الحية التدخل لرد اعتبارهم و التحقيق فيما جرى و حمايتهم من بطش البوشبتي و زبانيته المذكورة الذين لا يعرفون إلا لغة العنف و الانتهاكات في معالجة الأمور ضدا على جميع القوانين و المواثيق التي تدعو إلى احترام كرامة الإنسان و حقوقه