لقاء تكويني حول المراهق مقاربة نفسية أسرية

في إطار سلسلة التكوينات التي تنظمها جمعية المنتدى المغربي للنساء لفائدة منخرطاتها ومنخرطيها ، وبعد اللقاء التكويني الذي احتضنته ثانوية الحسن الثاني التأهيلية مساء يوم السبت 9 فبراير 2013 حول تقنيات الإنصات، احتضنت ثانوية الخوارزمي التقنية مساء الجمعة 31 ماي دورة تكوينية أخرى حضرها منخرطو ومنخرطات الجمعية والمشرفين على مراكز الإنصات بالثانويات التأهيلية والإعدادية بآسفي ، كان موضوعها ( مقاربة نفسية أسرية للمراهقة ) أطرها الأخصائي والمعالج النفساني ،المدرب في البرمجة اللغوية العصبية وتطوير الذات السيد عبد القادر زاعور
كانت الدورة مناسبة للوقوف على المشاكل التي تصاحب هذه المرحلة الحساسة من حياة المراهق والأسرة ، والبحث عن السبل الكفيلة للتخفيف من حدتها من خلال التركيز على العلاقة بين الآباء والمراهقين ،فقد انطلق المؤطر من دراسة أجريت على 12 ألف مراهق يستنتج  منها أن العامل الأكثر أهمية وتأثيرا في رفاهية المراهقين وإحساسهم بالسعادة هو علاقاتهم بوالديهم بغض النظر عن نوعية الأسرة .. وأن المراهقين الذين يتمتعون بعلاقات قوية بأسرهم يقل تورطهم في مشاكل خطيرة ..

 لتنطلق الدورة بوضع المتدربين في وضعيات كثيرة منها ما تمحور  حول المراهق و الأصدقاء / المراهق والصراع / المراهق والأسرار /  …. ودفع المتدربين إلى البحث عن الحلول الممكنة من خلال تكريس قيم احترام و التسامح وتقدير المراهق ، ودفعه إلى تحمل المسؤولية واستحضار العواقب في إطار التوفيق بين حرية المراهق وحمايته وتوجيهه… مع ضرورة تخلي الآباء على محاولة السيطرة على المراهقين واحترامهم وتوفير وقت للمشاركة …
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية المنتدى المغربي للنساء جمعية تحمل على عاتقها هموم النساء المعنفات والمطلقات واللواتي هن في وضعية صعبة ، كما تمكنت الجمعية من عقد  شراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية تمكنت من خلالها افتتاح  عدة مراكز للإنصات بالثانوي التأهيلي والإعدادي .. وإنجاز عدة حصص للدعم لفائدة نزلاء ونزيلات الداخليات بكل من ثانوية الخوارزمي وابن خلدون ، ونزلاء دار الأطفال ( جمعية الخيرية الإسلامية سابقا ) .