توصلنا في منظمة (العدالة للمغرب) ببيان من المعتقل الإسلامي مصطفى الحبيب المتواجد بسجن سلا 2. ويحكي هذا المعتقل كيف تم تلفيق تهم لا أصل لها والحكم عليه بثلاث سنوات ظلما وعدوانا. وقد دخل هذا المعتقل في إضراب عن الطعام منذ 24 ماي 2013 بعد ما نفذت منه كل الوسائل للنضال وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,
من سجن العار, سجن سلا 2 إلى كل من يهمهم الأمر
عندما يصبح تعذيب الجسد و الموت هو الحل
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين و على ءاله
أما بعد,
أنا الموقع أسفله مصطفى الحبيب الحامل للبطاقة الوطنية رقم (FE 8130) مغربي الجنسية أكتب إليكم من غباهب الظلم و الاستبداد بعدما ذقنا كل أنواع الاحتقار و الظلم من هؤلاء المسؤولين في هذا البلد الحبيب و على إثره قررت و دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 24 ماي 2013 من بعد ما نفذت مني كل الوسائل و لم يتبقى لي سوى الله ثم بقي لي جسد ارتأيت في تجويعه و تعذيبه من بعد التعذيب النفسي لمخابرات الفرقة الوطنية لإرغامي على قول ما تريده لتدينني به و ارتأيت أن يكون هو الوسيلة لإيصال صوتي إلى كل من يهمهم الأمر لرفع الظلم و هذا يأتي تنديدا بالتهم المفبركة التي وجهت لي و لا أساس لها من الصحة و احتجاجا على المحاكمة الظالمة التي تعرضت لها و التي حكمت علي بثلاث سنوات ظلما و عدوانا بتهمة لا أساس لها من الصحة و ليس لها و لو دليل و أقولها و لو دليل تستند عليه إلا أقوال جلادي المخابرات الذين يجرونك على قولها تحت التعذبب و و التهدبد و الترهيب النفسي و منه فإني ارتأيت أن أرفع هذا الظلم بكل الوسائل المتاحة لي و لو كانت هذه الوسيلة هي حياتي بأسرها لأنه لا عيش و لا حياة تحلو مع الإحساس بالظلم و الحكرة في زمن الحقوق و الحريات الكونية و خاصة عندما يتعلق الأمر بأن تترك أسرة لا معيل لها إلا الله و لا مأوى لها إلا الشارع و عندما يرى مولودته ولدت في الشارع و إني لن أرضى بهذا و لو كان الثمن هو تعذيب الجسد و لو كان على حساب حياتي بأسرها و لو كان الموت هو الحل.