قراءة في الصحافة العالمية ليوم الاثنين 3 يونيو 2013

احتجاجات تركيا كانت ملفاً أساسياً في الصحافة الفرنسية، والعربية والتركية طبعاً. ملفٌ ربطته الصحف السورية بتدخّل إردوغان في الشأن السوري.. فيما أعلنت الخارجية الفرنسية عن احتمال عدم انعقاد مؤتمر جنيف2 الشهر الحالي. قضية ويكيليكس تعود إلى الواجهة اليوم مع محاكمة برادلي مانينغ. ونختم مع اوّل ظهور علني لأنجيلينا جولي منذ إعلانها عن استئصال ثدييها.
قراءة في الصحافة العالمية
إعداد روعة كلسينا

نهايةُ أسبوعٍ حافلة في تركيا، مع الاحتجاجات المنددة بسياسة حكومة رجب طيب أردوغان
احتجاجاتٌ/ احتلّت/ غلافَ عددِ اليوم/ لصحيفة ليبراسيون// الفرنسية/ واليسارية//، والتي عنونت// “نفحةٌ ربيعية في تركيا”///.. نفحةٌ/ تكشفُ/ حقيقةَ السرابِ/ الذي تروّج له/ تركيا//: سرابِ تعايشِ الإسلام/ مع الديمقراطية//، تقول افتتاحيةُ ليبراسيون///.
لوفيغارو/ اليمينية/ تردد من جهتها/ سؤالَ العديدِ من الأتراك//: “أين أردوغان البداية؟”// بدايةُ حكمِه/ حين كان يسعى/ إلى ضم تركيا/ إلى الاتحاد الأوروبي// فاتبّع سياسةً ليبرالية// نشّطت الاقتصاد/ وزادت من شعبيته/// لكنّه ما لبث// بحسب لوفيغارو// أن أطبقَ سيطرةَ حزبِه/ على جميع المؤسسات//، العسكرية/، القضائية/، الأكاديمية/، والإعلامية///.. واليوم،/ المعارضة الضعيفة/ لا تملك بديلاً حقيقياً// ما يعزز ثقةَ إردوغان بنفسه///..

لا كروا/ الفرنسية/ والمقرّبة من الكنيسة الكاثوليكية// تصف احتجاجاتِ تركيا// بالتحذير الديمقراطي..///
تحذيرٌ لإردوغان،/ بأن تركيا العلمانية// ترفض أسلمةَ مجتمعِها/// بحسب لا كروا///
لكنّ الاحتجاجات/ انطلقت/ للمطالبة/ بحماية/ حديقةٍ عامة// تذكر افتتاحية لوموند/// المحتجون/ عبارةٌ عن/ فسيفساء/ من أقصى اليسار/ إلى أقصى اليمين//، تعبّر عن آراءَ مختلفة//، لكنْ/ تلتقي/ جميعُها/ عند رئيس الوزراء/، عند الاختلاف مع سياساته/// فهل تمنع/ اعتصاماتُ تكسيم/، إردوغان// من تحقيق/ طموحِه/ بنيل/ الرئاسة/ العام المقبل؟// تسأل يومية لوموند////
وتشرين/ السورية/ الحكومية/ تجيب مؤكّدةً// أن الثورة مستمرّة//، ليس في سوريا طبعاً// بل في تركيا///، مستمرة،/ حتى يُسقَط الوالي/ العثماني/، وسياساتُه القمعية///.. الوطن السورية// عنونت:// الربيع التركي/، ضد القمع// وضد الدكتاتوريةِ/ المستمرة/ منذ أحدَ عشرَ عاماً///..

ويوميةُ حريات/ التركية/ تشرح لنا أنّ اعتصاماتِ تكسيم/ ليست ربيعاً تركياً/
وذلك لأن إردوغان/ تدارك الأمور بسرعة/ وتراجع عن مشروع المركز التجاري/ الذي انطلقت الاحتجاجات تنديداً به/، كما سحب الشرطة تفادياً للتصعيد/، مقتنعاً أنّه// مع بداية الأسبوع//، سيعود أغلب المعتصمون/ إلى أعمالهم///.. تكسيم لن تُسقطَ إردوغان/ هذه المرّة//، تقول حرّيات//، لكنّها حتماً ستؤثر على الانتخابات الرئاسية// العام المقبل//، وعلى الانتخابات التشريعية// عام الفين وخمسةَ عشر///..
جهاد الخازن/ يقول في يومية الحياة/، إنّ على اسلاميي الربيعِ العربي/ استخلاص/ العبر من تكسيم//، بعد أن اتّخذوا من تركيا// مثالاً لمزيج/ الديمقراطية/ والاسلام السياسي///..

في الملف السوري/، استبعد وزير الخارجية الفرنسي/، لوران فابيوس، انعقادَ مؤتمر جنيف اثنين الشهر الحالي
ومأمون فندي/ يسأل/ في الشرق الأوسط/: جنيف اثنين//، فرصة/ ام بدايةُ مستنقع؟؟// بعد تفصيلٍ للمعضلة/ السورية/، يستنتج فندي/ أن جنيف اثنين/ هو بداية مستنقع عصاباتٍ/ تصفي حساباتها في سوريا//.. إذ غاب عن المنادين/ بتغيير النظام/ في سوريا//، ان سوريا كلّها/ تغيّرت/ بعد عامين من الثورة/، يقول فندي///..
انترناشونال هيرالد تريبون// تؤكّد هذه النظرية// وتقول إن سوريا باتت/ بؤرةً/ لاجتذاب السنّة والشيعة// من مختلف أنحاء الأرض/ لتصفيةِ أحقادٍ مذهبية// تتأجج يوماً بعد يوم///..فمن جهة تدخّلُ حزب الله علناً في سوريا//، تساهم في تجنيد المزيد من السنّةلصالح الجماعات الجهادية///.. وأمام تمويل قطر والسعودية للجماعات الجهادية، والسلفية خصوصاً،// يزداد تجنيدُ الشيعة أيضاً// للمحاربة من اجل وجودهم في المنطقة///.. حربُ سوريا باتت طائفية بحتة، تقول انترناشونال هيرالد تريبون، فالمعتدلون من الطرفين يبدون بعيدين جداً عن ساحات القتال..
لكنّ أعداد قتلى حزب الله، تؤكّد، بحسب روبرت فيسك، أنّ الحزب غير متآلف مع الأراضي السورية
والتحدّي الاساسي الذي يواجهه حزب الله في هذه المعركة الوجودية، كما وصفها فيسك في اندبندنت البريطانية.. التحدّي الأكبر هو الحفاظ على ولاء عناصره، مع ارتفاع عدد قتلاه، والآيل للارتفاع، فالقتال في أراضٍ غريبة ليس كالقتال على أرضك..
في هذه الأثناء تقول اندبندنت في مقالٍ آخر، اسرائيل تتحضّر لحربٍ جديدة، فهي تخشى أن يحاول حزل الله الهجومَ عليها حفاظاً على ماء وجهه، ولفتح جبهةٍ أخرى تشتت الانتباه عن ما يجري في سوريا..

ملف ويكيليكس، موقع تسريبات البرقيات الدبلوماسية الأمريكية، يعود إلى الواجهة اليوم
فاليوم، تتم محاكمةُ برادلي ماننينغ، الجندي الأمريكي الذي سرّب الوثائق.. تتم محاكمتُه بتهمة مساعدة بن لادن وتنظيم القاعدة، عبر نشر هذه الوثائق إلى العلن.. غارديان البريطانية تصف محاكمة مانينغ بالنفاق الامريكي، فتلفيق التهم بهذه الطريقة لمجرّد تسريب وثائق، دون دليلٍ ملموس على اتصال مانينغ مباشرة بالقاعدة، هو تخطٍ لكل قيم العدالة، تقول غارديان..
مدير موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، من جهته لا يزال في كنف السفارة الاكوادورية في لندن، وفي التاسع عشر من الشهر الحالي سيحتفل بذكرى مرور عام على إقامته الجبرية فيها. لكن ليبراسيون تقول إن أسانج قد يكونُ وجدَ مخرجاً تشريعياً.. إذ ترشّح للانتخابات التشريعية في موطنه استرالية، وإذا تم انتخابُه، فهو سيحظى بحصانة بلاده، ولندن وواشنطن قد تفضلان تفاديَ أزمةً دبلوماسية مع استراليا من اجله.. ما سيمكنه من الخروج أخيراً من بريطانيا

..
وفي بريطانيا، سجّلت أنجيلينا جولي أمس أوّلَ ظهورٍ علني لها منذ إعلانِها استئصالَ ثدييها تفادياً لإصابتها بمرض السرطان.. في افتتاح الفيلم الجديد لزوجها براد بيت، أعربت جولي عن سعادتها للتغطية الإعلامية لخِيارها والتي ساهمت في التوعية ضد سرطان الثدي