تزوج و اربح خلاط مع زوجة شباط

اكيد ان الهم الاول لكل شاب مغربي هو الحصول على وظيفة تخول له العيش بكرامة، كي يتسنى له الزواج و من تم تكوين عائلة و تلكم طبيعة الخلائق وسنة الله في ارضه. لكن عندما يتحول الزواج الى حفل انتخابي لجمع التاييد السياسي و الى بهرجة وتظاهر بفعل الخيروالاحسان ويتم استغلال هموم الناس و ضيق اليد لتبييض دمة المفسدين فتمة اشكال في القضية.
في بداية التمانينات كان ناخبوا الاحزاب الفاسدة و لا زالوا يتهاتفون على اقامة حفل الاعدار الجماعي للاطفال من أوساط فقيرة وكلما انتهى مقص الطبيب من اعدار طفل أو آخر يسجل صاحب الخيرات في مدكرته صوتين انتخابيين على الاقل. وبهده الأنشطة التي تستبلد الأوساط الشعبية و تكرس اللاكرامة للفقراء ، دخل أميون الى المجالس و البرلمان دونما برنامج انتخابي و لا حتى حمص ما عدى حملاتهم في القص.
وانتشر بعدها تكتيك الزواج الجماعي حيت تلم جمعيات موازية عددا من الشرائح الفقيرة من المقبلين على الزواج فتنظم لهم حفلا جماعيا سرعان ما تنتهي ليلته لتنسى بعدها و الى اجل غير مسمى الزوجين اللدان سرعان ما يواجهون مشاكل جمة في الحياة الزوجية ، فأنى لمن لا يقدرعلى إقامت ليلة عرسه ان يقدر على مواجهة كل لياليها المقبلة .
وإدا أحصينا و بالعد البسيط لمصاريف ما يصرفه هؤلاء الدين يتظاهرون بالخيرات على زفاف احد ابنائهم في اعراسهم البادخة سنكتشف ان ما يصرف فيه يفوق عشر مرات ما تصرفه في زواج 100 زيجة من الفقراء. فلمادا لا تتفظل زوجة شباط باقامة عرس جماعي يحظر فيه احد ابنائها عريسا الى جانب الزيجات الفقيرة كما كان يفعل المغفور له الحسن الثاني بمناسبة زواج بناته الاميرات.
وكل من قرا تغطية مراسل جريدة الصباح من فاس للعرس الجماعي الدي اقامته زوجة شباط – ليس لوجه الله طبعا- سيصاب بالدهشة عندما تحول هدا المراسل في مقاله الى مزين للحفلات السياسية البئيسة التي تقتات على فقر الفقراء،وربما قد يتسائل قارئ آخر كم قبض الصحفجي في هده الخبطة الشاباطية حتى يتسنى له تعليق الابواق و المصابيح الملونة ، واستطرادا في التساؤلات : ما إدا كان قد ربح المراسل خلاطا على مقاله( الرائع ) كتلك الخلاطات التي تهديها زوجة شباط للمشاركين في الزواج الجماعي.
ديرليك شي عصير أسي حميد الابيض .