هنالك اعتقاد سائد أن الهواتف النقالة تقتلنا ببطء، حيث أنها تعمل كـ “ميكروويف مصغر”، تنبعث منها الإشعاعات الكهرومغناطيسية. وباعتراف الجميع، هذه الإشعاعات منخفضة جداً لدرجة انها غير قادرة على تسخين الأنسجة البشرية، لكن هناك كمية كبيرة من الأدلة التي تشير إلى أن هذه الإشعاعات قادرة على التأثير على الحاجز الوقائي بين الدماغ والدم، مما يسمح بدخول السموم وبالتالي تشكل الأورام.
والهواتف النقالة يمكن أن تضر جهاز المناعة أيضاً، وتحد من قدرة الحيوانات المنوية على الحركة وتسبب الأورام، والسكتات الدماغية ومرض التوحد والزهايمر.
والجدير بالذكر، أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان وهي وكالة تابعة لمنظمة الصحة العالمية، نشرت قبل عامين تقريراً أعادت فيه تصنيف الإشعاع الصادر من الهواتف النقالة من فئة 3- أ “لا أدلة قاطعة على أنه مسبب للسرطان”، إلى فئة 2 – ب “من الممكن أن يكون مسرطناً للإنسان” إلى جانب الديزل، والكلوروفورم، وقود الطائرات والرصاص.