انعقد يوم السبت 01/06/2013 اجتماع لمجلس عاملات وعمال قطاع القمرون التابعين لشركات : Maroc Seafood، Fish.And.Company، Detroit. Seafood ،Med Seafood وبعد وقوفهم على المستجدات الخطيرة التي تعاني منها عاملات هذه الشركات، نذكر منها:
• بعد فشل جميع الضغوطات والاستفزازات والتهديدات التي قام بها المدعو محسن الكيفوني أحد أذناب عثمان المرنيسي في حق أحمد المهادي بمختلف الوسائل حد تحريض نائبه ) عبد الإله السليماني( وأحد العمال باستفزازه وسبه بالكلام غير اللائق داخل المعمل على مرأى ومسمع الجميع، أقبل أخيرا على طرد الأخ احمد المهادي الكاتب العام لمكتب النقابي لشركة Maroc Seafood مستغلا غيابه بسبب وفاة والدته عوض تعزيته، وهو ما يدل بشكل مكشوف عن مدى الأساليب الدسيسة و اللإنسانية المستعملة من طرف عثمان المرنيسي وأذنابه ، هذه الأساليب التي تتنافى والأعراف والتقاليد الإنسانية العريقة للمجتمع المغربي.
استمرار في فرض على العاملات والعمال تقشير نوع من القمرون الصغير والممنوع حسب الاختصاصين في المجال ، مما يؤدي إلى استنزاف طاقات العاملات والعمال حيث يحصولون على أجور متدنية لا تكفي حتى لضمان مصاريف التنقل ، وبذلك يفرض عليهم مغادرة الشركة دون أي تعويض. وبالفعل لقد استطاع السيدان عثمان وعبد الجليل المرنيسي التخلص من أكثر من 1200 عاملة وعامل بهذه الأساليب الدنيئة.
وأخطر من ذلك يحاولان في المرحلة الأخيرة تقليص أيام العمل من أجل الإسراع بعملية انسحاب العاملات طواعية.
حرمان العاملات من الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية ، حيث يتهربون من الأداء ، مما أدى إلى استفحال ديونهم ازاء صندوق الضمان الاجتماعي الأمر الذي يبين أنهم في صدد تنفيذ خطة محبوكة مسبقا بتواطؤ السلطات والمصالح الإدارية المحلية تهدف اعلان الإفلاس .
مما يزيد من تعميق الوضعية الكارثية التي يعيشونها مند سنين طويلة، حيث لا يحترم أي بند من بنود مدونة الشغل: عدم تسليم أي وثيقة تثبت أنهم يعملون بهذه الشركات ، والعمل يوميا أكثر من 12 ساعة، وتقاضي أجور بعيدة كل البعد عن الحد الأدنى المنصوص عليه قانونيا في مدونة الشغل ، وغياب الحد الأدنى بخصوص شروط الصحة والسلامة ، و كذا عدم التصريح لسنوات طويلة، بنسبة كبيرة من العاملات لدى الضمان الاجتماعي و حرمانهن من التغطية الصحية الاجبارية رغم اقتطاعها من أجرتهن ألمتواضعة. والأخطر هي الحرب التي شنتها عائلة المرنيسي ضد العاملات والعمال المنتمون للنقابة ، بما فيها استعمال البلطجة والطرد التعسفي للمسؤولين النقابين ( الكاتب العام للمكاتب الموحدة أمين بوغالم لشركات الأربعة، والكاتب العام ياسين بولعيش و المناضلة فاطمة الحمدوني) ، وكان آخرها هو طرد الأخ احمد المهادي مستغلا لحظة غيابه بسبب وفاة والدته.
وأمام هده الوضعية الوحشية والكارثية الجائرة في حق عاملات وعمال هذه الشركات، و المتنافية تماما مع وعود السلطات عند إعلان ترحيل الشركات المتواجدة بالميناء بخصوص ضمان حقوق العاملات والعمال و ضمان حقهم في الشغل، نطالب السلطات المحلية القيام بالمسؤولية المنوطة بها من أجل:
وضع حد لهذه الوضعية القروسطية و الكارثية التي يعاني منها المئات من العمال و العاملات العاملين في هذه الشركات .
وقف تنظيف القمرون الصغير حيث حسب المختصين في هذا المجال لا يجب اصطياد هذا النوع من القمرون، ووقف هذه الخطة الجهنمية التي تسعى إلى تشريد العاملات والعمال.
إجبار أرباب العمل لهذه الشركات على احترام حقوق العمال طبقا للقوانين الجاري بها العمل و فتح حوار جدي ومسئول مع الممثلين النقابيين لمناقشة كافة المشاكل التي تتخبط بها المعامل السابقة الذكر.
إرجاع الكتاب العامون المطردون بشكل جائر وتعسفي أمين بوغالم و ياسين بولعيش، وأحمد لمهادي والعاملة فاطمة الحمدوني فورا واحترام العمل النقابي كما ينص عليه الدستور.
و في الأخير فإننا نهيب بجميع القوى الديمقراطية والحقوقية و جميع الغيورين على حقوق العمال بمدينة طنجة إلى التضامن الفعلي والملموس و دعم نضالاتنا حتى تحقيق مطالبنا العادلة و المشروعة..