توصلنا في منظمة (العدالة للمغرب) ببيان من المعتقل الإسلامي المحمدي محمد الذي بيّن كيف تم إعتقال والدته ليطلق سراحها بعد تسليمه لنفسه للمصالح الأمنية. ويحكي المعتقل كيف تعرض للضرب على أيادي المحققين بالمعاريف ليرغم على إمضاء محضر مفبرك. ويعلن من خلال البيان يعلن إستمراره في خوض إضراب مفتوح عن الطعام حتى يرفع الظلم عنه، وهذا نص البيان:
من المعتقل الإسلامي بسجن سلا 2 تحت رقم 743 المسمى المحمدي محمد أصرح لكم بأنني دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم 23 ماي 2013 تعبيرا عن الإعتقال التعسفي الذي تعرضت له يوم 5 ماي 2013 من طرف عناصر من الشرطة والمخابرات بحيث إعتقلوا والدتي عزوزي سعيدة بالناظور بنفس اليوم إلا أنهم إعتقلوها قبلي على السادسة صباحا فلما وصلني الخبر قدمت نفسي بنفسي على الساعة العاشرة صباحا وبعد ذلك أطلقوا سراح والدتي ثم نقلوني إلى مقر الفرقة الوطنية بالماعاريف وهناك تعرضت للضرب والإهانة من طرف المحققين لمدة 12 يوما ووقعوني على محضر مفبرك لم أطلع عليه ولهذا السبب فإنني خضت هذا الإضراب عن الطعام إحتجاجا عن الظلم الذي تعرضت له ولكن إدارة السجن أهملت هذا الإضراب ولم تعر لي أي إهتمام كأنني لست مضربا عن الطعام وتجاهلت أمري بحيث صرح لي ممرض المصحة المسمى حميد أنني لست ضمن المسجلين بلائحة المضربين عن الطعام. إن صحتي في تدهور متزايد يوما بعد يوم وعلى هذا فإنني أخاطب كل حر شريف صحفي كان أو مكلف بحقوق الإنسان بالمغرب أو خارجه التدخل من أجل قضيتي وأشكر كل من ساعدني في هذه المحنة التي أعيشها. والسلا