علمنا في منظمة (العدالة للمغرب) أن المعتقلين الإسلاميين بسجن سلا 2 المتواجدين في الحي “أ” والحي “ج” بعتزمون الخوض في إضراب إنذاري عن الطعام ل24 ساعة يوم 7\6\2013 بسبب الإعتداء على المعتقل الإسلامي بقال أيوب وإستمرار مسلسل المضايقات والمشاكل المفتعلة. وقد كان أحد الموظفين يتخاصم مع رئيس المعقل قبل أن يسأله المعتقل بقال أيوب أن يفتح له الباب للخروج للزيارة فصب عليه جام غضبه وقام بالإعتداء عليه. وقد توصلنا ببيان من المعتقلين الذين عاينوا هذا الإعتداء وهذا نصه:
لقد تعرض المعتقل الإسلامي بقال أيوب زوال يوم 6 يونيو 2013 إلى هجمة شرسة و وحشية ومعاملة همجية من طرف موظف بالسجن المحلي سلا 2. حيث أثناء خروجه إلى الزيارة الأسبوعية فوجئ بهجوم شرس من الموظف بلقاضي عبد المطلب المعروف بسجله الدامي مع المعتقلين الإسلاميين. انهال عليه الموظف الشرس بالشتم والسب ولعن والديه و البصق في وجهه أمام مرأى الموظفين الذين باركوا فعله وانهال عليه بالضرب ولا تزال آثار المعركة بادية على جسم المعتقل. والذي زاد الطين بلة هو تعامل إدارة السجن مع المعتقل حيث رفض نائب المدير بوعزة العنقي كتابة محضر الإستماع كاملا حيث اكتفى بذكر بعض الوقائع دون غيرها لكي لا يتورط الموظف فيما لا تحمد عقباه. رفض المعتقل الإمضاء على المحضر الناقص المزور في نفيه للكذب والتزوير لحقيقة ما حدث. وليست هذه المرة الأولى التي يلقى فيها المعتقلون مثل هذا التعامل الوحشي فقد سبق تسجيل حالات مشابهة دون أي رد فعل للجهات المسؤولة. وهذا يشهد على أن معاملات سنوات الجمر و الرصاص لم تنتهي بعد و أن أوضاع حقوق الإنسان في المغرب رجعت القهقرى عوض التحسن