حقق المنتخب المغربي انتصارا معنويا لا غير على تنزانيا برسم الجولة الرابعة لتصفيات كأس العالم 2014 بنتيجة 2-1،وهو الانتصار الأول له في التصفيات المونديالية دون أن يكون لهذا الفوز أي تأثير على ترتيب المجموعة الرابعة بعد أن حقق منتخب كوت ديفوار قبل هذه المباراة فوزا عريضا على جامبيا ببانغي بثلاثية مدوية زكت صدارته لمجموعته وجعلته وحيدا في المقدمة ب10 نقاط مبتعدا عن المنتخب المغربي صاحب الصف الثالث بفارق 5 نقاط كاملة.
منتخب الأسود وفي مباراة قاطعها الجمهور المغربي إذ لم يتعد عدد الذين حضروا ستاد مراكش أكثر من 7000 مناصرا،نجح في تحقيق فوز شاق و صعب أمام منتخب تنزانيا الذي أكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه كامسي 10 دقائق قبل نهاية الجولة الأولى..
سجل للمنتخب المغربي عبد الرزاق حمد الله و الذي اصطاد ركلة جزاء انبرى لها بنفسه في الدقيقة 38 بنجاح، قبل أن يعزز لاعب غرناطة الإسباني يوسف العرابي رصيد الأهداف مع مستهل الجولة الثانية في الدقيقة 51 إثر انفراده بمرمى حارس تنزانيا.
وفي الوقت الذي بالغ فيه لاعبو المنتخب المغربي في إهدار الفرص السانحة، نجح اللاعب رمضاني في تسجيل هدف رائع من مسافة بعيدة في الدقيقة 67 لم تترك أدنى حظ للحارس لمياغري.
المنتخب المغربي وعلى الرغم من تحقيقه لهذا الفوز الذي رفع رصيده للنقاط لخمسة من فوز وتعادلين وخسارة واحدة،إلا أنه ظل في المرتبة الثالثة خلف كوت ديفوار ب 10 نقاط وتنزانيا ب 6 نقاط، في حين تتذيل جامبيا المجموعة بنقطة واحدة،ويحتاج منتخب الأسود لمعجزة للتأهل لمونديال البرازيل إذ يتعين عليه الفوز في مباراتيه القادمتين وانتظار تعادل كوت ديفوار و تنزانيا في الجولة المقبلة،وهي حسابات معقدة تقول بشيء واحد،وهو كون المنتخب المغربي أصبح خارج حسابات الكبار بالبرازيل 2014 بشكل كبير.