زوجة مفجر قضية التنصير في السجون تقول إنه عذب بسبب الشريط ومضرب عن الطعام

توصلنا في منظمة (العدالة للمغرب) ببيان من زوجة المعتقل الإسلامي ياسين بوحنتيت تفصح فيه عن معاناة زوجها في سجون الجزائر وبعدها في المغرب وكذلك تعمد إدارة سجن سوق الأربعاء على الإنتقام من هذا المعتقل بسبب نشره لفيديوا يفضح فيه كيف تم إهانة المصحف الكريم والسماح بنشر أدبيات التنصير بين المعتقلين. وبسبب هذا الإنتقام والتعذيب الذي رافقه دخل هذا المعتقل في إضراب عن الطعام منذ يوم الأربعاء 5-6-2013. وهذا البيان يأتي بعنوان (آهات ومعاناة زوجة الأسير ياسين بوحنتيت) وهذا نصه:

آهات ومعاناة زوجة الأسير ياسين بوحنتيت

من رحم المعاناة أكتب أن الموقعة أسفله زينب أغبالوا حاملة البطاقة الوطنية رقم
kb114111
زوجة المعتقل الإسلامي ياسين بوحنتيت حامل البطاقة الوطنية رقم
k399769
عن حجم الظلم والحيف الذي تعرض له زوجي ولا يزال، فبعد ترحيله التعسفي من سجن سلا 2 ورميه في زنزانة انفرادية للعقوبة لمدة 10 أيام تلتها عقوبة أخرى لمدة 15 يوماً. فإني أقف اليوم عاجزة أمام حجم هذه الإعتداءات التي يتعرض لها زوجي فقد سجن في الجزائر 3 سنوات وبعد تسليمه إلى المغرب حيث حكم عليه بنفس التهمة 4 سنوات مع أن القانون لا يجيز محاكمة شخص مرتين بنفس التهمة. ولا يزال قابعا وراء القضبان تمارس عليه أنواع من القهر والتعذيب الممنهج. وآخر هذه الحرب المستعرة ضده ما قامت به إدارة سجن سوق الأربعاء. فبينما كان زوجي يقدم بعض الدروس التوعوية لمجموعة من السجناء الذين يقتسمون معه الغرفة حضر رئيس المعقل واستدعى زوجي وأمره بالتوقف عن تدريس زملائه عِلماً أنه طالب علم وحافظ لكتاب الله فرد عليه زوجي أن أمر التوعية ليس إلا عبارة عن إجابات يطرحها الزملاء تهم أمور دينهم ودنياهم. إستساغ رئيس المعقل هذا الجواب ورفع تقريراً إلى المدير الذي كان غائبا لحين حضوره، فلما حضر المدير وقرأ التقرير أعطى أوامره لموظفيه باقتياد زوجي إلى زنزانة مخصصة للتعذيب حيث ألقي فيها وتم تكبيله وانهال الموظفون عليه ضربا بالعصي والهراوة والركل والصفع. حيث انتقم المدير من زوجي شر انتقام لأنه نشر فيديوا داخل سجن بن هاشم يفضح فيه تعليماته بتدنيس القرآن الكريم والتنصير وليس السبب الرئيسي تقديم دروس توعوية لزملائه لما يمليه عليه ديننا الحنيف. كان هذا مجرد سبب للإنتقام منه. وقد زج بزوجي بداخل زنزانة انفرادية المسمى (كاشو) إلى أجل غير مسمى. ولآن زوجي بدأ بإضراب عن الطعام من يوم الأربعاء 5-6-2013 بسبب ممارسة أقسى طرق التعذيب التي يتعرض لها.

أخيرا فهذه قصة معتقل عذب في الجزائر والمغرب ولا زال يعذب الآن داخل السجن ألم تكفي هذا المدير 6 سنوات من السجن والقهر والتشريد والظلم. ألم يعلم هذا المدير الظالم الجائر أن الظلم ظلمات يوم القيامة.
حسبنا الله ونعم الوكيل على الظلمة المتجبرين.

أناشد كل صاحب ضمير حي بالتدخل لمنع هذه الممارسات اللاإنسانية حيث يفرض على المعتقلين الإسلاميين مشاركة معتقلي الحق العام في الزنازين حيث التدخين والموسيقى وأمور أخرى ثم يطلب منهم ألا ينصحوا السجناء على التخلي عن هذه الممارسات خاصة إذا لقو إستجابة طيبة وكان لدعوتهم اللينة وأخلاقهم الحسنة دور في تأليف القلوب. وإذا كان هذا الأمر محظورا فلماذا لا يعلن ذلك أم أن الدعوة لله محظورة في حين أن التعذيب حلال وقانوني وإلى متى تستمر معاناة أبنائنا وتزيد بما نراهم من معاناة وتعذيب أزواجنا وحسبنا الله هو مولانا فنعم المولى ونعم النصير.

توقيع:
زينب أغبالوا – زوجة المعتقل الإسلامي ياسين بوحنتيت