من دخل بيت العدالة و التنمية بصفرو فهو آمن غانم

أخدت مند مدة على عاتقي و أنا أغطي ما تيسر من أخبار مدينة صفرو أن أنأى بنفسي عن الحسابات السياسية من باب الحرص على الحياد المهني ما دام أن للمواقف أحزابا و تنظيمات هم أدرى فيه بشعابها، لكن سقوط مستشاري العدالة و التنمية بمدينة صفرو في بعض الأخطاء القاتلة و في تقريب دويهم من الحزب و الإسدال عليهم بالرضى و الرضوان دون غيرهم من العباد يحتم علينا تنبيههم من باب قول الحق و ليس نكاية _و العيادو بالله _بأحد منهم .

فلكي يرضي مستشارو العدالة و التنمية متحزب منهم يدعى يفرح قاموا خلال الشهر الماضي بتمرير أملاك عمومية له بطريقة فيها الكثير من الخرق السافر، ليقيم عليها هدا المحضوض الشاطر مركبا للألعاب و معرضا تجاريا دون أن تخضع الصفقة المشبوهة لا إلى سمسرة عمومية و لا حتى_ ستة حمص_ بل الأنكى من دلك دون أن تستفيد الجماعة ولو بدرهم واحد من هدا التفويت العجيب و الذي إن دل على شيء فإنما يدل على المثل العامي: الفقيه لي تسنينا براكتو دخل للجامع ببلغتو.

يفرح لم يكن أقل حظا من مقاول آخر بنا عمارة قرب الباب الخلفي لمبنى الأمن وفضلا على أن البناء يعج بالمخالفات قام مستشارو العدالة و التنمية( أنظر الصورة) بشحن أرصفة لعيون صاحب العمارة و عن طريق شاحنة للنقل البلدي، أما الرخص ورخص البناء فحدت و لا حرج فهي تعطى بعد أن يرسي البناء على يد مقاولين دون غيرهم، و يسألونك عن المجال الأخضر فحدتهم عن حكاية الحديقة التي سطى عليها مستشارون سطوا غير مسلح و من بين أسمائها مستشار في العدالة و التنمية.

الحيف الذي يشعر به المواطنون من سلوكات مستشارو العدالة و التنمية يشعر به أيضا موظفون في المجلس البلدي بحيث تم تقسيم هؤلاء إلى طائفتين المنعم عليهم و المغضوب عليهم ، حتى أصبح إطلاق اللحي و التزلف بالسبحة و شد زيف الحجاب من علامات النفاق الظاهر لبعض المنعم عليهم، أما الموظفين الدين لم يدخلوا بيت الطاعة يلاقون التضييق و المهمات الصعبة و تبديلهم من مصلحة الى أخرى .

متطوعوا و متطوعات المسيرة الخضراء الدين يعانون أوضاعا إجتماعية صعبة تمت إزالة جزء من مداخيل جمعيتهم بطريقة فنية حيت أنهم رغم امتلاكهم لحصة من مقهى المسيرة الخضراء تم تغييبهم عن حضور سمسرة الكراء ليتم تفويتها بطريقة فريدة .

كدت أنسى، بدأت أفكر في إسدال لحيتي فمن دخل بيت العدالة و التنمية فهو آمن غانم.
و الله المستعان.