علمنا في منظمة (العدالة للمغرب) ان المعتقل الإسلامي مصطفى الحبيب أغمي عليه يوم 11 يونيو 2013 حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال و تم نقله الى مصحة السجن حيث مكث لغاية صباح يوم 12 يونيو 2013 و ذلك نظرا لتدهور صحته بسبب الإضراب عن الطعام و الإهمال الطبي، وقبل غيبوبته كان قد خط بيانا أوضح فيه أنه مضرب منذ 23 ماي بسبب ما سماه تلفيق التهم و الحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات مطالبا بإعادة النظر في قضيته وتدخل وزارة العدل للحيولوة دون إيقاع الظلم به. كما أنه متشبث ببرائته ومستنكر للإهمال الذي طاله من قبل إدارة السجن. وهذا نص بيانه:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
بيان من السجين الإسلامي مصطفى الحبيب المعتقل على خلفية ما يسمى بمكافحة الإرهاب بسجن سلا 2.
أعلن للرأي العام والهيئات الحقوقية والحكومة المغربية أنني خضت إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 23 ماي 2013 بسبب التهم الملفقة في حقي والتي حوكمت من أجلها بثلاث سنوات إبتدائيا و اعلن بأنني بريء مما نسب إلي وعلى هذا فإنني مظلوم. أطالب وزارة العدل والحريات بإعادة النظر في هذا الملف وأن تطلق سراحي لأنني من ورائي 12 فردا أعيلهم وأن حالتهم المادية مزرية٠
و انني أخبر المنظمات الحقوقية ان إدارة السجن أهملت قضية إضرابي عن الطعام ولم تهتم بالأمر لأنني لم أتلق أي إسعافات طبية وأما صحتي ففي تدهور مستمر، كما أناشد كل الحقوقيين الأحرار بالوقوف بجانبي والسلام.
مصطفى الحبيب