بسم الله الرحمن الرحيم
شكاية
السيد : فاهم لوكيلي ، الحامل لبطاقة التعريف الوطنية
: 253175 ] R [
الساكن بدوار أسكا ، جماعة زاوية سيدي عبد القادر ، إقليم الحسيمة
يشتكي السيد مدير مستشفى محمد الخامس بالحسيمة ، وذلك بسبب التماطل والإهمال الذي تعرضت له حين نزولي بالمستشفى قصد علاج والدتي ، وبعد أن قمت بالسؤال والإستفسار عن سبب عدم الإكتراث لحالة والدتي المزمنة والتي تحتاج للعلاج الفوري ، ووجهت بلامبالات من طرف إدارة المستشفى ، حتى استغرقت مدة إنتظار لقاء السيد المدير أزيد من ساعتين من الزمن وحالت الأم تزداد سوءً ، ثم بعد دق عدة أبواب أخبرت أن المدير غير متواجد اليوم ، وذلك يوم الثلاثاء 4 يونيو 2013 ، وعندما أيست من الوضع خرجت من الإدارة لأجل البحث خارج المستشفى عن عيادة خصوصية لعلاج الوالدة التي تتألم أمام ناظريّ ، والتي تشتكي من آلام حادة في المعدة ، ولمّا عدت قصد إخراج الوالدة واجهني حارس بالمستشفى عند باب الإدارة ورفض دخولي ، فرجوته بأن يأذن لي بالدخول لأن حالة أمّي سيئة للغاية ، فما كان من الحارس إلاّ أن قام برفع كرسيّ كان بجواره ليضربني به بكل وقاحة ، فصرخت في وجهه وحينها فجأة ظهر مدير المستشفى الذي كان قد قيل لنا أنه غير متواجد واجتمع الناس حولنا ، ثم أخذني المدير جبرا إلى مكتبه واحتجزني فيه ، ثم اتصل بالأمن الوطني فأتوا واقتادوني إلى ولاية الأمة بالحسيمة ، وتركوا والدتي هناك في حالة يرثى لها ، وبقيت لساعة تقريبا بولاية الأمن أنتظر البث في أمري .. دون أن يحضر طرف آخر ، فقمت بالسؤال والإستفسار عن ماهيّة سبب إعتقالي ، وما الغرض من إحتجازي ، فأجابني أحد موظفي الأمن أن مدير المستشفى سيأتي الآن للنظر في قضيتكم ، لكني انتظرت مدة دون أن يأتي لا هو ولا الحارس الذي واجهني ، و بعدما اتصل موظف الأمن بمدير المستشفى رفض المجيئ ، فأشار إليّ الموظف بأن أغادر المكان ، لأن الطرف الآخر لن يحضر .
وهنا أشتكي إلى الله عز وجل أولاً حالنا وإلى أمير المؤمنين الملك محمد السادس حفظه الله ونصره ، وأبلغ الرأي العام ووزارة الصحة وزارة العدل بأنّي رغم مجيئي للمستشفى من مسافة بعيدة وقطعت حوالي 75 كيلمتر من منطقة نائية ، فإن والدتي إزدادت حالتها سوء وتعرّضت لأزمات رغم أن حالتها كانت تستدعي التدخل العاجل ، إلا أن تصرفات إدارة المستشفى حالة دون ذلك وعرضت والدتي لمضاعفات خطيرة ، وهنا نتسائل أين ضمير هؤلاء المسؤولين عن شؤون الصحة بالإقليم ولماذا يتعرض مواطن فقير يعمل إماما وخطيبا لكل هذا ، ولست الشخص الوحيد الذي لاقى هذا الصنف من التعامل حيث لا يعرف المستشفى حسن المعاملة إلا مع المعارف و أصحاب الأموال .
نسأل الله أن يأخذ حقنا من هؤلاء المسؤولين ويهدينا وإياهم لخدمة الصالح العام ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
والسلام