صحف نهاية الاسبوع: إسناد مهام تصحيح امتحانات الباكالوريا للموتى والمتقاعدين بجهة مراكش و الأمن المغربي يحقق في أكبر عملية سطو على الألماس في العالم

نبدأ جولة “فاس نيوز” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم نهاية الأسبوع-السبت والأحد 15 و16 يونيو- مع يومية “المساء”، حيث علم من مصادر مطلعة أن فريق العدالة والتنمية سيطرح في اجتماع مكتب مجلس النواب، يوم الاثنين المقبل، قضية الهجوم الذي شنه رئيس مجلس النواب، كريم غلاب، على عبد الإله بنكيران في المناظرة الوطنية حول “الحق في الوصول إلى المعلومة”.  وأكد المصدر ذاته أن مكتب الفريق النيابي للعدالة والتنمية ناقش في اجتماع عقده يوم الخميس، تصرف كريم غلاب تجاه رئيس الحكومة، حيث يؤكد أعضاء فريق “البيجيدي” أن “الحادث لن يمر مرور الكرام بل ستتبعه خطوات ملموسة للرد عليه، لأنه صدر عن مسؤول يفترض فيه أنه يمثل جميع الأحزاب الموجودة في المؤسسة البرلمانية”.

“الصباح” حيث من المنتظر أن تحيل السلطات الأمنية السعودية، مطلع الأسبوع المقبل، مغربية تدعى (بشرى.م) تبلغ من العمر 36 سنة، أوقفت قبل يومين، بفندق “مكة رافلز” بمكة إثر أبحاث وتحريات انتهت إلى أنها نصابة تنتحل صفة أميرة تنتمي إلى القصر. السيناريو الذي نسجته المتهمة كان محكما للإيقاع بالشخصيات التي تستهدفها في شرك الاحتيال، وأفلحت في البداية في الحصول على تأشيرة الدخول إلى التراب السعودي، بعد أن اتصلت بسفير السعودية بالرباط، وأوهمته أنها أميرة، وأنها سترسل امرأة إلى السعودية لأداء مناسك العمرة، طالبة أن يتم تسريع منحها التأشيرة.  وتضيف “الصباح” أن المتهمة بشرى سافرت إلى السعودية يوم 27 ماي الماضي إلى السعودية، وتوجهت إلى المدينة المنورة ومنها إلى مكة، حيث أقامت في الفندق السالف الذكر، مدعية أنها أميرة مغربية وأنها أضاعت بطاقة ائتمانها. ومع نفس اليومية، نقرأ أن أزيد من عشرة سجناء، يقضون عقوبات حبسية بسجن آيت ملول، ضواحي أكادير، اتهموا مدير المؤسسة السجنية بالحكم عليهم، خارج الضوابط التأديبية، بالحبس الانفرادي لمدة 45 يوما، لمجرد أنهم طالبوا بالإنصاف، كما اتهموه بالتعذيب والضرب، من بينهم “مخزني” رهن الاعتقال. وأفادت مصادر “الصباح” أن “المخزني” يتهم مسؤولا بالسجن بالحط من كرامته، وإهانته أمام السجناء  أمام السجناء بإدخال أصبعه في دبره أمام الشهود، تحت ذريعة إخضاعه للتفتيش، مضيفة أن المسؤول بالسجن الذي تعمد إدخال أصبعه في دبر “المخزني”، قال له “هادشي لي كاتسوا”

 من جهتها، نقلت يومية  “الأخبار” حالة الارتباك، التي  سادت الأسبوع الماضي وسط مسؤولين أمنيين بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وذلك بعد اعتقال شخص تبين في ما بعد أنه ليس المعني بالأمر المبحوث عنه في ملف في طور التحقيق.
وفي واقعة غريبة، أقدمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش تانسيفت الحوز على إسناد تصحيح أوراق امتحانات الباكالوريا لأساتذة في عداد الموتى وبعضهم متقاعد منذ مدة. وفوجئ عدد من رؤساء مراكز التصحيح الذي انطلق أمس، بقوائم أساتذة ماتوا أو أحيلوا على التقاعد قبل سنتين، وقد أسندت إليهم نيابة التعليم في مراكش مهام تصحيح أوراق الامتحانات في مختلف مواد الباكلوريا، حسب ما أوردته يومية “العلم”. 

نعود إلى يومية “المساء” التي أفادت أن انطلاق عملية الاستماع إلى متهمي محمد الكرتيلي من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، الذي يتابعونه بتهمة “خيانة الأمانة، واستخدام   أموال العصبة لدفع جزء من مصاريف زفاف ابنته بواسطة شيك يعود للعصبة قيمته مائة ألف درهم”. واستمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى كل من الحسين بلحاج، رئيس وداد تمارة ونائب رئيس فريق شباب يعقوب المنصور، علاوة على محمد التاقي، أمين المال السابق للعصبة التي عاشت تطاحنات كبيرة وصراعات قوية حول من له الحق في رئاستها.

 أمّا يومية  “الأحداث المغربية” فقد ذكرت أن عبد الحنين بنعلو، المدير السابق للمكتب الوطني للمطارات، لم يقف في جلسة محاكمته الأخيرة عند حدود الطعن في مصداقية تقارير الافتحاص المنجزة في 2008، بل وجه اتهامات مباشرة إلى قضاة المجلس الأعلى للحسابات.
يومية “المساء” ذكرت أن الأمن المغربي يحقق في أكبر عملية سرقة ألماس في العالم، مشيرة أن السلطات الأمنية المغربية دخلت على خط التحقيقات الجارية في كل من بلجيكا وسويسرا وفرنسا بخصوص عملية السطو المسلح على كميات كبيرة من الألماس في مطار بروكسيل شهر فبراير الماضي، وأكّد مصدر “المساء” أن دخول الأجهزة الأمنية المغربية على خط هذه القضية جاء على خلفية كون من يُعتقد أنه العقل المدبر للعملية يحمل الجنسية المغربية-الفرنسية وكان يعيش في مدينة الدار البيضاء. وفي الصفحة الأولى من نفس اليومية، نقرأ كيف أن سائقة مخمورة اقتحمت ولاية جهة الغرب وخرّبت بابها الرئيسي، يوم الأربعاء ملحقة خسائر مادية جسيمة بسيارتها وبالباب الرئيسي للولاية. وكشف مصدر مطلع ليومية “المساء” أن السائقة كانت رفقة صديقتها داخل السيارة وهما في حالة سكر مما أفقدها السيطرة على السيارة متسببة لها ولصديقتها بجروح متفاوتة.