يبدو ان محن مدينة فاس من جراء مسؤولين فاسدين مستمرة بسبب المؤامرات الخفية التي لا تنتهي لا ليلا و لا نهارا، هذه المرة بالمدينة العتيقة و بالضبط بالحمامصيين، حيث ذكرت مصادر لفاس نيوز بأورق مبثوثة ان المسمى زنبوعة عرب اقدم على عمل غير قانوني من جميع النواحي من خلال عزمة على افتتاح مشروع بمكان قد سبق و ان كان مسرح لمصرع ثمانية اشخاص بسبب الهدم ، و ذلك بمساعدة رجال السلطة و المنتخبين على حد سواء.
و بحسب مصادر مختلفة فأصابع الاتهام تشير الى تورط كل من مقدم الحي سعيد الوزاني و محمد اعراب و كذا رئيس المجلس عزيز لفيلالي بمؤازرة باشا المنطقة نجيم عبد الحميد و بطبيعة الحال تحت اشراف قائد المنطقة شكيب اخنيش المستقدم من طنجة.
وجدير بالذكر انه و رغم منع رئيس مجلس مقاطعة فاس المدينة الرسمي بعد العديد من الشكايات للساكنة على الخرق، فإن بحسب مصادرنا صاحب المشروع مستمر في نياته التي قد تتحول في أي لحظة الى كارثة مميتة لأرواح الناس.
يشار ان والي فاس الدردوري توصل بعدة شكايات في الموضوع لكن سياسة الصمت ضد الفساد هي عنوان جهة فاس بولمان البارز.
و من المرتقب زيارة فاس نيوز للمنطقة للوقوف على حجم الاضرار التي لحقت بالساكنة من اجل تنوير الرأي العام.
عبد الله الطموح