عامر يتجاهل مضربي النقل الحضري

تقدم النائب البرلماني عن فاس السيد محمد عامر بسؤال شفوي الى السيد محمد نجيب بوليف الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة حول الاجراءات التي اتخذتها الحكومة بخصوص مراقبة الأسعار والجودة خلال    شهر رمضان الكريم، شيء جميل أن ينبه السيد النائب المحترم الحكومة ويتساءل عن التدابير التي  سوف تتخذها لمراقبة الزيادة والغش في الشهر الفضيل، وجميل ان يعقب بعد جواب  الوزير ليوضح لمعاليه اكثر ،لكن من المؤسف أن يتجاهل ويتناسى فئة من مدينته تناضل ضد الحكرة وتعاني منذ اكثر من  شهر ، راجين ان تحل مشكلتهم ومعانتهم قبل حلول شهر رمضان المعظم ، عسى ان لايضطروا الى سحب  البطائق من الجمعيا ت التي توزع وجبات الافطار، ومن المؤسف ان يتجاهل موضوع عمال النقل الحضري وهو من طرق بابه من طرفهم مع زميله في الحزب  السيد الشامي النائب البرلماني  كذلك عن فاس، و مثل باقي برلمانيي فاس المنتمون الى العدالة والتنمية  الذين هم على  اطلاع تام على الاحتقان والاحتجاجات اليومية التي يعرفها شارع الحسن التاني وساحة المقاومة ،ولم يستطع احد من هؤلاء البرلمانيين ان يوجه سؤالا الى اي مسؤول: لوكان الأمر يتعلق بعمال في  مدينة فاس تابعين للاتحاد العام للشغالين هل كان للباشا أن يرفض تسلم ملف نقابتهم ؟ وهل كان للوالي ان يغض الطرف عن هدا الخرق السافر ؟،فبا ستتناء احاطة مجلس المستشارين علما حول الخروقات لسلطات فاس للحريات النقابية بتاريخ 21/05/2013 من طرف المستشار السيد ادريس الراضي بتفويض من الاتحاد المغربي للشغل لم يسمع المعانون معاناتهم تطرح بقبة البرلمان رغم الكم الهائل من ممثليهم بذات القبة، وهم كل اثنين وتلاثاء يتسابقون الى كراسي مقهى الشباب المجاورة لمقر الاتحاد المغربي للشغل لمتابعة تدخلات السادة البرلمانيين ويتمنون حضور السيد وزير الداخلية راجين فرض القانون وتطبيق الدستور  ليرجعوا  يجرون خيبة  أملهم وخوف دخول شهر رمضان دون اقتناء مستلزماته وخصوصا(سلو) وقد علق أحدهم عند ختام جلسة البرلمان قائلا :ٌ لم يبق لنا الاأن نحدو     حدوالمتصرفين ونمتطي القطار والحافلات بصحبة عائلاتنا لثتير النائبة المحترمة ثريا اقبال عن الأصلة والمعاصرة قضيتناٌ.

 

a.h_fesnews

 

 

 

 

 

ا