تنطلق جولة “فاس نيوز” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة بتاريخ 19 يونيو الجاري مع يومية “أخبار اليوم”، التي أشارت أن مريم بنصالح، رئيسة الباطرونا ، قد خرجت عن صمتها بعد مرور حوالي أسبوعين عن زيارة رجب طيب أردوغان، رئيس الحكومة التركية إلى المغرب، لتشرح أسباب مقاطعة اتحاد الباطرونا لهذه الزيارة، إذ أكدت، أول أمس الاثنين، خلال ترؤسها الجمع العام العادي للاتحاد بمدينة الدار البيضاء، أن “الدعوة إلى المشاركة في هذا اللقاء وصلت إلى الاتحاد متأخرة”، وحين اتصالها برئيس الحكومة، أخبرها هذا الأخير، “بأنه لا علم له بوجود وفد من رجال الأعمال الأتراك رفقة رئيس الحكومة التركية”.
وعلى صعيد آخر، كتبت يومية “المساء” أن كريم غلاب، رئيس مجلس النواب، برّأ نفسه من تهمة التورط في معركة المؤسسات الدستورية، التي يحاول حميد شباط جر بنكيران إليها لشرعنة طلب التحكيم الملكي. كريم غلاب سارع، حسب “المساء” خلال لقاء مكاشفة جمعه بمبعوثي الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، مساء يوم الإثنين الماضي، إلى دفع التهمة عنه على خلفية هجومه العلني على بنكيران.
نفس الموضوع تطرقت له يومية “الأحداث المغربية”، التي أضافت أن غلاب واعتبر أنه غير معني بخوض معركة مؤسسات، مطمئنا ممثلي الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بالتأكيد على أن تصريحاته لا علاقة لها بالأزمة السياسية بين حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية.
ونمر إلى يومية “الصباح” التي كشفت أن بعض المصادر الإعلامية الجزائرية ذكرت أن عناصر الأمن بالجزائر تمكنت من اعتقال شبكة تجسس متكونة من 5 أفراد جميعهم من دول المغرب العربي، حيث تشير هذه اليومية أن الموقوفين هم 3 مغاربة وجزائري وتونسي وجهت لهم تهمة التخابر لصالح الكيان الصهيوني. وحسب الرواية الرسمية، فإن الأمن اعتقل في البداية مغربيا وبحوزته وثائق ومعلومات وصفت بذات أهمية إستراتيجية ، وأثناء التحقيق معه كشف عن باقي شركائه في الشبكة.
ومع يومية “المساء” نقرأ أيضا أن النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار محمد حنين كشف عن منح جامعات مغربية شهادات غير معترف بها من لدن الوزارة المسؤولة عن القطاع. وقد كشف البرلماني المذكور أن عددا من الطلبة المغاربة فوجئوا بعد تقديمهم ملفاتهم بغية متابعة دراستهم العليا، برفض وزارة التعليم العالي الاعتراف بمعادلة الشهادات التي تحصلوا عليها، رغم أنه تم الحصول على تلك الشهادات من جامعات مغربية فتحت تكوينات بشراكة مع جامعات دولية، موضحا أن جامعات مغربية عدة، أقدمت في السنوات الأخيرة، بشراكة مع جامعات دولية على فتح واعتماد تكوينات مؤدى عنها، تختتم بمنح شهادات جامعية.