تعرض مواطن إفريقي، يقيم بمدينة فاس بطريقة غير شرعية، لاعتداء خطير بواسطة السلاح الأبيض، أسفر عن إصابة خطيرة في رأسه.
وحسب ما أفادت به بعض المصادر ذهب المهاجر الإفريقي إلى عند أحد المروجين المتخصصين في بيع “المعجون”، من أجل اقتناء هذه “الخلطة” التقليدية المخدرة، التي تعرف عليها منذ وصوله إلى المغرب في إطار الهجرة السرية في انتظار الرحيل نهائيا إلى أوربا، وبدأ يدمن على استهلاكها.
وعلم أن المهاجر الإفريقي اقتنى ما يلزمه من مادة “المعجون”، وهم بالانصراف إلى حال سبيله، إلا أن منحرفا من أصدقاء المروج، يلقب بـ “ولد العونية”، بدأ يسخر منه ويستفزه، قبل أن يمد يده عليه، فما كان من المهاجر الإفريقي إلا أن انتفض في وجهه، ورد عليه بعبارات سب وشتم من القاموس الإفريقي، ليخرج الظنين، الحديث العهد بالخروج من السجن، سيفا كان يضعه بين سرواله ومعطفه، وينهال عليه بضربة في الرأس، لتبدأ دماؤه في النزيف بغزارة، بعد أن أحدث له جرحا عميقا في الجمجمة.
وقد هرع عدد من أبناء المدينة القديمة إلى إسعاف المهاجر الإفريقي، ووضعوا “التحميرة” على الجرح.
ولم يستطع الضحية التقدم بشكاية في الموضوع إلى الأمن، خوفا من اعتقاله وترحيله بصفته مهاجرا غير شرعي، وقرر أن يسلم أمره إلا الله، وينصرف إلى حال سبيله