أمهلت السلطات البريطانية شركة غوغل 35 يوماً لمحو أي بيانات خاصة قالت إنها “جمعتها خطأ” خلال التقاط سياراتها الصور ضمن برنامج “ستريت فيو” لخرائط الشوارع، وإلا فستواجه إجراءات جنائية.
لكن مكتب وزير المعلومات البريطاني لم يتحدث عن فرض أي غرامة مالية على غوغل، عل عكس ما فعلت السلطات الأمريكية. وقد فتح تحقيق في ممارسات الشركة الأمريكية المتعلقة بالخصوصية العام الماضي، بعد معلومات جديدة عن بيانات جمعتها من شبكات الاتصال اللاسلكي (واي فاي).
وتبين خلال التحقيقات أن لدى غوغل مجموعة كبيرة من الاقراص المدمجة وبها معلومات خاصة.
وسبق أن وعدت غوغل بإتلاف كل المعلومات التي جمعتها، لكنها أقرت العام الماضي بأنها احتفظت “من باب الخطأ” بأقراص إضافية.
وأبلغت وزارة المعلومات عملاق البحث على الانترنت بوجوب إبلاغها إذا وقع على أي أقراص معلومات إضافية.
وعزت الوزارة جمع البيانات الذي تم في العام 2010 إلى “قصور إجرائي وضعف خطير في الرقابة الإدارية”، ولكنها أخذت بتأكيدات غوغل أن إدارة الشركة لم تأمر بهذه الإجراءات.