نشرت الصفحة الرسمية لحركة “تمرد” البيان الأول لثورة 30 يونيو، والذي تم الإعلان من خلاله عن سقوط شرعية الرئيس مرسي، وتضمن خطوات لما بعد يوم 30 يونيو.
وطالبت الحركة “مؤسسات الدولة كالجيش والشرطة والقضاء بأن ينحازوا بشكل واضح إلى الإرادة الشعبية المتمثلة في احتشاد الجمعية العمومية للشعب المصري في ميدان التحرير والاتحادية وكافة ميادين التحرير في جميع المحافظات”.
وأعلنت استمرار الاعتصام في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية وكل ميادين التحرير بكل المحافظات. وأكدت على الالتزام بالسلمية، مشددةً على الحذر من جر مصر إلى “حرب أهلية”.
واعتبرت أنه “لم يعد بالإمكان القبول بأي حل وسط ولا بديل عن الإنهاء السلمي لسلطة الإخوان والمتمثلة في مندوب مكتب الإرشاد محمد مرسي بقصر الاتحادية، والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة”.
وأمهلت الحركة مرسي “لموعد أقصاه الخامسة من مساء الثلاثاء القادم، الموافق 2 يوليو/تموز أن يغادر السلطة حتى تتمكن مؤسسات الدولة المصرية من الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة”.
وكشفت أنه في حال لم يتنح مرسي بحلول التاريخ الذي حدده البيان، ستدعدو الهيئة المصريين لـ”الاحتشاد في كل ميادين الجمهورية مع الزحف إلى قصر القبة”.
وختم البيان: “يعتبر هذا الموعد، الخامسة من مساء الثلاثاء، بداية الدعوة لعصيان مدني شامل من أجل تنفيذ إرادة الشعب المصري”.
وفي سياق متصل، أعلنت جبهة 30 يونيو أن رد فعل الرئاسة على مظاهرات 30 يونيو بتجديد الدعوة للحوار الوطني هو “نوع من العبث، فلا حوار الآن مع سلطة فقدت شرعيتها تماما، والحوار الوحيد المطروح بين القوى الوطنية والسياسية والثورية حول ترتيبات ما بعد رحيل مرسي”.
ووجهت الجبهة دعوة للشعب المصري إلى بدء إضراب عام مفتوح عن العمل، بدءا من صباح اليوم الاثنين 1 يوليو/تموز 2013 حتى إسقاط محمد مرسي.