دعت حركة تمرد جموع الشعب المصري، الثلاثاء 2 يوليو/ حزيران، إلى الاحتشاد أمام قصري الاتحادية والقبة حتى الاستجابة لمطالب الشعب ورحيل النظام، محذرة في الوقت ذاته من مغبة الاعتداء عليها.
وتزايد عدد المتظاهرين المعتصمين بمحيط القصر، اليوم الثلاثاء، حيث وصل عددهم لنحو 15 ألف متظاهر ومعتصم بالمقارنة باعتصام أمس الذي لم يزد فيه العدد عن ألفي متظاهر، الأمر الذي أكسب الاعتصام روحا وطنية، وشعر المعتصمون بالطمأنينة لكثرة الأعداد، حيث تم تشييد أكثر 150 خيمة بطول شارع المرغني في الجهة المقابلة لقصر الاتحادية.
في سياق متصل، بدأت طائرات الهليكوبتر التابعة لقوات الجيش في التحليق مع بداية ضوء الشمس، أعلى محيط قصر الاتحادية.
وعلى نحو مواز، طلبت المنصة الرئيسية بميدان التحرير من المتظاهرين المتواجدين بالميدان الترابط وعدم مغادرة الميدان، وذلك بعد الأنباء التي ترددت عن حشد جماعة الإخوان المؤيدين للرئيس بميدان النهضة وميدان رابعة العدوية للهجوم.
وأمس الاثنين، أصدرت حركة تمرد ما أسمته أول بيان ثوري، أمهلت فيه الرئيس مرسي حتى مساء اليوم الثلاثاء، للرحيل، وإلا فإنها ستبدأ الشروع في عصيان مدني شامل، كوسيلة ضغط على مؤسسة الرئاسة.
يشار إلى أن أقطاب المعارضة المصرية هددوا بالزحف على قصر القبة، لتحقيق مطالب الشعب المصري.
وفي وقت سابق، أشارت حركة تمرد بأنها حصلت على توقيع 22 مليون مواطن مصري لسحب الثقة من الرئيس مرسي وإجراء انتخابات مبكرة.