تنوعت عناوين الصحف اليومية الصادرة يوم الثلاثاء ثاني يوليوز، حيث وقفنا على العديد منها خلال جولتنا الصحفية، ومن بينها ” الاستقلال والاتحاد بمرشح مشترك في الانتخابات المقبلة”، “شباط: لا تراجع ولا انسحاب وتنفيذه يشبه طهي “الطنجية”،”خطير…33 مولود جديد يموتون من بين 1000 ولادة”، “ست شباب يعارضون سبيل شابة مطلقة ويغتصبونها بإنزكان”،”رجل تعليم يصفع قائدا بعد مشادة كلامية”…
انطلاقة جولتنا الصحفية يتكون مع يومية “الصباح”، التي كتبت أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال وإدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، شرعا في التخطيط من الآن لخوض المعارك الانتخابية المقبلة بشكل مشترك، حيث قال مصدر قيادي إن بعض المشاورات تجري على نطاق واسع بين قياديين في الحزبين من أجل الترتيب مبكرا لخوض الانتخابات الجماعية والتشريعية المقبلة بمرشح مشترك، بهدف السيطرة على المجالس الكبرى واحتلال المركز الأول في الانتخابات التشريعية من أجل قيادة سفينة رئاسة الحكومة وقطع الطريق على أي مفاجأة قد تجمل العدالة والتنمية من جديد إلى المركز الأول.
وبدورها، ذكرت يومية “المساء” في صفحتها الأولى أن حميد شباط أكّد أن قرار الانسحاب آخذ في التنفيذ، لكنه لا يمكن إعلان الخروج من الحكومة بشكل مفاجئ مشبها تنفيذ القرار بطهي “الطنجية”.
وفي سياق آخر، أفادت معطيات مهمة من منطقة الحوز بمراكش بوجود شبكة تهجر المغاربة الراغبين في القتال بسوريا بوجود شبكة تهجر المغاربة الراغبين في القتال بسوريا إلى المملكة العربية السعودية، ومنها إلى الأردن لينتهي بهم المطاف في سوريا، وقالت المصادر ذاتها إن أحد المغاربة المنحدرين من منطقة جمعة أغمات قتل أول أمس في سوريا، وإن ثلاث مجموعات شدت الرحال إلى هذا البلد لكنها لم توفق جميعها في دخوله، وإن عملية الاستقطاب يقوم بها شخصان، أحدهما صهر جنرال مغربي توفي قبل ثلاثين سنة في ظروف غامضة، والذي يتكفل بالشؤون المالية لأسر المقاتلين، فيما يقوم رفاقه بمهام الوعظ والإرشاد والتحريض على القتال.
ومن جانبها، نشرت جريدة” المساء في عددها الصادر يوم الثلاثاء 2 يوليوز، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية شرعت في متابعة العديد من المتهمين بغسل وتبييض أموال المخدرات بكل أنواعها في مدن الشمال، وذلك بعد صدور عدة تقارير أوربية تحذر المغرب من تعرضه للاختراق من طرف شبكات لغسل الأموال القذرة، حيث اعتقلت عناصر الفرقة الوطنية بمدينة تطوان، صباح أول أمس صاحب مقهى تقع بجوار ولاية تطوان، على خلفية تهم عديدة لن يتم الكشف عنها لسرية التحقيقات.